بتهمة «التشهير والإهانة».. أردوغان يقاضي أكرم إمام أغلو
أزمة جديدة وضعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجها لوجه أمام رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أغلو.
وقدم أردوغان شكوى ضد أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المنتمي إلى المعارضة بتهمة الإدلاء بتصريحات "لا أساس لها"، خلال تجمع احتجاجي الخميس، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.
وذكرت "الأناضول" الحكومية أن أردوغان يتهم في شكواه أكرم إمام أوغلو بأنه ساق "اتهامات لا أساس لها تتضمن التشهير وافتراءات" بحقه، الأمر الذي يشكل مساسا بسمعته ويحض على الكراهية، مطالبا بتعويضات نحو 27 ألف يورو.
وثائق قضائية
ترتكز القضية على تصريحات أدلى بها إمام أوغلو، الشخصية الأبرز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، خلال مظاهرة ضد اعتقال رئيس بلدية معارض آخر بسبب صلاته المفترضة بحزب العمال الكردستاني المحظور.
ولم يتضح على الفور أي من تصريحاته كانت سببا في رفع الدعوى القضائية، لكن "الأناضول" تحدثت عن وثائق قضائية، جاء فيها أن إمام أوغلو "تصرف بهدف إهانة الرئيس أمام الجمهور".
كثيرا ما يُصور إمام أوغلو، الذي انتخب رئيسا لبلدية إسطنبول في عام 2019، على أنه أكبر منافس سياسي لأردوغان، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترشح في السباق الرئاسي لعام 2028، ويعتبر أحد السياسيين الأكثر شعبية في تركيا.
وبدأ الرئيس التركي البالغ 70 عاما مسيرته السياسية في تسعينيات القرن العشرين بانتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول.
وقبل عامين، أقيمت دعوى قضائية ضد إمام أوغلو بتهمة التشهير بعد وصفه مسؤولي الانتخابات في إسطنبول بـ"الحمقى" خلال انتخابات بلدية المدينة عام 2019.
وحينها قضت المحكمة بسجن إمام أغلو مدة تناهز ثلاث سنوات مع منعه من ممارسة السياسة طوال مدة الحكم، لكنه استأنف الحكم مع استمراره في أداء مهامه رئيسا للبلدية.
وأكد أردوغان حينها أنه لا علاقة له بالقضية.
aXA6IDUyLjE0LjEzNS42OCA= جزيرة ام اند امز