فضيحة هابرتورك في تركيا.. استقالة مذيعة بعد تهديدات واستغلال جنسي
أعلنت المذيعة التركية السابقة نور كوشكر عن تعرضها لتحرش منهجي من مدير النشر السابق في قناة هابرتورك، ما دفعها لترك تركيا وتغيير قارة.
وتم توقيف مدير عام النشر في قناة هابرتورك، محمد آكيف إرسوي، وإرساله إلى السجن بتهم تشمل "توفير مكان وإمكانية لاستخدام المخدرات" و"استغلال النساء المحيطات به لمصالح مادية ومهنية عبر العلاقات الجنسية".
ووفق النيابة العامة في إسطنبول، شمل التوقيف 3 أشخاص آخرين، وهم: محررة الأخبار الخارجية إليف كلينتش، خبير المشاريع العقارية أفق تيتيك، وخبير اللوجستيات مصطفى ماناز، بالإضافة إلى إيبرو غولان، غيزيم أيباكتي، ديلارا يلدز وبوس أوزتاي. وتشمل التهم الموجهة إليهم: "شراء المخدرات أو المنشطات للاستعمال"، و"قبول أو حيازة أو استخدام المخدرات أو المنشطات"، و"توفير مكان وإمكانية للاستخدام".
مذيعة هابرتورك السابقة تكشف تفاصيل التحرش
قالت نور كوشكر، التي استقالت وغادرت تركيا، لتاركان كاللي إن التحرش بدأ منذ فترة طويلة، واستمر بشكل منهجي من قبل إرسوي.
وأضافت: "كان التحرش يشمل رسائل مسيئة، وعندما أصبح مدير النشر بدأ يهددني بإبعادي عن الشاشة. وفي النهاية أجبرت على الاستقالة وترك القناة بعد تهديده: "إما هذا أو ستجلس خلف المكتب وتكتب الأخبار".
آثار الحادث على مسيرتها المهنية

أوضحت كوشكر أنها بقيت عاطلة عن العمل لمدة سنة بسبب ما تعرضت له، وقالت: "كانت أصعب فترة في حياتي. كنت في ذروة مسيرتي المهنية كمذيعة ليليّة، ثم قدموا لي نشرة أخبار نهاية الأسبوع خلال الصيف. اضطررت للاستقالة وترك البلد، غيرت قارة بسبب هذا الرجل".
التحرش طويل المدة وصمتها السابق
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، علّقت كوشكر على سبب صمتها حتى الآن: "يسألني الجميع لماذا صمتِ كل هذه الفترة. أولًا، لم أشعر بأني في أمان. كان رجلًا غامضًا وعميقًا، ورأينا أنه مهما فعل فلن يواجه عقوبة. ثانيًا، كنت متزوجة ولدي عائلة أحتاج لحمايتها، فلم أستطع إخبار أحد.