وزراء مالية G20 يضعون خارطة طريق لمواجهة آثار كورونا
وزراء مالية مجموعة العشرين رحبوا باستعداد حكام البنوك المركزية في دول المجموعة ضخ 160 مليار دولار ضمن إجراءات مواجهة كورونا
رحب وزراء مالية مجموعة العشرين، الثلاثاء، باستعداد حكام البنوك المركزية في دول المجموعة ضخ 160 مليار دولار، ضمن إجراءات مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأكد المجتمعون خلال الاجتماع برئاسة السعودية الذي جرى عبر تقنيات التواصل الافتراضي، توافقهم على تقديم خريطة طريق مكافحة كورونا في 15 أبريل/نيسان المقبل.
وقالت الرئاسة السعودية للمجموعة إن الاجتماع الثاني الافتراضي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين يهدف إلى "النهوض باستجابة عالمية منسقة بشأن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وآثارها البشرية والاقتصادية".
كما تابع الاجتماع "نتائج القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي عُقدت في 26 مارس/آذار 2020، والمضي قدماً في تنفيذ الإجراءات المتفق عليها بفعالية وفي الوقت المناسب".
- لايتهايزر: فيروس كورونا يكشف نقاط ضعف الاقتصاد الأمريكي
- " عن بعد".. مؤتمر طارئ لوزراء تجارة مجموعة العشرين"
كان زعماء دول العشرين تعهدوا الأسبوع الماضي بضخ أكثر من 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي للحد من ضياع فرص العمل ونقصان الدخل نتيجة تفشي الفيروس مع العمل على رفع العراقيل التي تواجه الإمدادات بسبب القيود المفروضة على الحدود للحد من انتشار المرض بين الدول.
وأبدوا التزامهم بتمويل جميع الإجراءات الضرورية لوقف انتشار الفيروس وعبروا عن قلقهم بشأن المخاطر التي تواجهها الدول "النامية والأقل نموا" خاصة في أفريقيا، وأقروا بضرورة تدعيم شبكات الأمن المالي العالمية وأنظمة الصحة المحلية وهو ملف من المتوقع مناقشته، الثلاثاء.
وأبلغ الزعماء كبار مسؤولي القطاع المالي لديهم بالتنسيق بشكل مستمر فيما بينهم للخروج بخطة لمواجهة الجائحة.
وبحلول اليوم، وصل عدد الإصابات بالمرض نحو 780 ألفا والوفيات أكثر من 37 ألفا.
واتفق وزراء التجارة بدول مجموعة العشرين، الإثنين، على إبقاء اقتصاداتهم مفتوحة وضمان استمرار تدفق الإمدادات والمعدات الطبية وغيرها من السلع الحيوية.
تضم مجموعة العشرين السعودية وأستراليا وكندا والولايات المتحدة والهند وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية.