3 أسر أمريكية تحتضن 3 توائم بيولوجيين الفرق بين أكبرهم وأصغرهم 15 عاما
تحذير الأطباء من خطورة الحمل يدفع الأم ماري جونسون للتبرع بالأجنة لأسرتين مختلفتين، بشرط أن تتمكن من رؤيتهم بعد الولادة.
يصل الفارق بين موعد ولادة أحد التوائم وأخيه إلى بضع دقائق في غالبية الأحيان، لكن في حادثة نادرة من نوعها كان الفارق بين ولادة توأم من أم واحدة 15 عاما.
وتحتضن 3 أسر أمريكية اليوم 3 توائم بيولوجيين، الفارق بين ولادة أكبرهم وأصغرهم 15 عاما، إذ خضعت ماري جونسون، والدة الأطفال الـ6 البيولوجية لعملية إخصاب بويضات خارج الرحم قبل 16 عاما، زُرع 2 منها في رحمها حينذاك، وأنجبت أول توائمها، أليكس وكورت، اللذين يبلغان اليوم 15 عاما، وتم تجميد الباقي حال رغبتها في الحمل لاحقا.
ودفع تحذير الأطباء لماري من خطورة الحمل على صحتها، إلى التبرع بالأجنة لأسرتين مختلفتين، بشرط أن تتمكن من رؤيتهم بعد الولادة.
ويبلغ عمر التوأم الأوسط سنة واحدة، واسمهما ماثيو وجيمس جاردنر، أما التوأم الأصغر فهما إليانا وأليزا هيفنر، وعمرهما 6 أشهر.
وعبرت إيمي هينفر، والدة الطفلتين، في حديث مع "نيويورك بوست"، عن سعادتها الغامرة برؤية والدي طفلتيها البيولوجيين، ورؤية الشبه الواضح بالشكل بينهما وبين ابنتيها.
وتنعم ماري التي عانت يوما من اضطراب المبيض متعدد الكيسات، اليوم، بشعور الأمومة لـ6 من الأطفال، تربطها بهم وبأسرهم علاقة طيبة.