تويتر يواجه أزمة بسبب سياسته العمرية
شركة تويتر Twitter لا يمكنها إزالة محتوى المستخدم الذي نشره عندما كان دون السن القانونية وبدلا من ذلك تعلق حسابه.
بمجرد سريان مفعول قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي في شهر مايو/أيار، بدأ تويتر Twitter فرض سياسة أكثر قوة، ولسوء حظ بعض المستخدمين كان ذلك يعني تعليق حساباتهم حتى لو كانوا في السن القانونية المسموح بها.
حسب موقع "engadget" لا يسمح لمن تقل أعمارهم عن 13 عاما بالتوقيع على اتفاقيات المستخدمين، لذا تنشأ مشكلة بالنسبة للمستخدمين الحاليين الذين يبلغون الآن أكثر من 13 عاما، ويملكون حسابا عندما كانوا أصغر من هذا العمر.
وقال مصدر في تويتر لصحيفة ذا جارديان البريطانية إنه نظرا لأن الشركة لا يمكنها إزالة محتوى المستخدم الذي تم نشره عندما كان دون السن القانونية، فهي بدلاً من ذلك تعلق حسابات هؤلاء المستخدمين تماما.
وذكر موقع "ذا فيرج" أن المستخدمين لا يزالون معلقين بعد إضافة تاريخ الميلاد الصحيح، حيث استشهدت بتجربة أحد المستخدمين يدعى توم ماكسويل، ويبلغ من العمر 22 عاما، حيث حاول تعديل تاريخ ميلاده باختيار عام 1996، وبمجرد تنفيذ التعديل تم غلق حسابه.
وفي يونيو/حزيران أقر تويتر بالمشكلة، حيث كتب أنه كان "يعمل على حل تقني" لحذف التغريدات التي تم إنشاؤها عندما كان الأفراد أصغر من 13 عاما.