"إلا رسول الله".. انتفاضة لنصرة النبي محمد في ذكرى مولده
فرضت حملات نصرة النبي محمد نفسها بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم رسوم كاريكاتور مسيئة للرسول، وذلك في وقت يحتفل فيه المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الساعات القليلة الماضية، سجل هاشتاقا (#حبيبي_يا_رسول_الله) (#إلا رسول الله)، انتشارا واسعا على موقع تويتر، رفضا للتصريحات الفرنسية.
وتفاعلا مع الهاشتاقين، غرد أدهم طاحون باللغة الإنجليزية، قائلا: "لقد أخبرنا نبينا الحبيب محمد (ﷺ) عن أفضل طريقة لعيش حياة أفضل وأنشأنا مثالاً للإنسانية ورعاية الآخرين والتسامح والتقدير والشجاعة والتأمل الذاتي".
وغردت أسماء خان قائلة: "أنا مسلمة.. أؤمن بأن لا إله إلا الله تعالى والنبي محمد (ص) رسوله.. أنا أحتج بشدة.. # فرنسا تدعم_الإسلاموفوبيا بكل طريقة".
وبالإنجليزية حاولت منة أبو المجد تقديم الوجه الحقيقي للرسول الكريم؛ حيث غردت قائلة: "لقد أخبرنا نبينا الحبيب محمد (ﷺ) عن أفضل طريقة لعيش حياة أفضل وجعلنا مثالاً للإنسانية ورعاية الآخرين والتسامح والتقدير والشجاعة والتأمل الذاتي".
المغردة أريام انتقدت استمرار الحكومة الفرنسية في تبني الإساءة للنبي محمد، قائلة: "فرنسا تواصل نشر الرسوم المسيئة للنبي ﷺ على مبانيها الضخمة، في استفزازٍ صارخ لأمة الإسلام، ولمشاعر المسلمين".
ونشر المغرد GHALIAH مجموعة من الصور التي تحمل كلمات لتعليمات النبي محمد، قائلا: "هذه تعاليم نبينا الحبيب محمد وليس ما دأبت وسائل الإعلام على تكذيبه.. احترم معتقداتنا كما نحترم عقيدتك".
وعلى مدار الأيام الماضية تزايدت انتقادات المسلمين في دول العالم بسبب الصور المسيئة، معتبرة أنها مناورة انتخابية من ماكرون ومحاولة لكسب شعبية بين الفرنسيين تحت شعار "حرية التعبير".
وفسر البعض أن ماكرون يحاول كسب تعاطف الفرنسيين مبكرًا قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في عام 2022.
وكان استطلاع لمعهد إيفوب-فيدوسيال أظهر أن ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان سيتصدران المشهد حتى اللحظة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكونان متقدمين بفارق كبير على جميع المرشحين الآخرين.
والأحد، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تركيا بتأجيج الكراهية ضد بلاده ورئيسها ماكرون.
ولم تكتف باريس بذلك؛ بل استدعت سفيرها من تركيا للتشاور بعد تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان بحق ماكرون.
الرئاسة الفرنسية قالت في بيان، إن "تصريحات أردوغان غير مقبولة، تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل، نطلب من أردوغان أن يغير مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة، ولن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".
وتأتي هذه الأحداث في وقت يحتفل فيه المسلمون في بقاع الأرض بالمولد النبوي الشريف الذي يوافق الثاني عشر من ربيع الأول كل عام.
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg جزيرة ام اند امز