ماكرون لآخر رهينة فرنسية في العالم: أهلا في وطنك
هذه هي المرة الثانية التي يستقبل فيها ماكرون رهينة في فرنسا بعد إطلاق سراح سائحين في بوركينا فاسو في مايو 2019
وصلت صوفي بترونان، آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة في العالم، إلى باريس الجمعة بعدما أفرج عنها في مالي، وكان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون وعائلتها.
وغرّد الرئيس الفرنسي بعيد هبوط الطائرة التي كانت تقل الرهينة: "أهلا بك في وطنك! الفرنسيون سعداء مثلي لرؤيتك أخيرا عزيزتي صوفي بترونان".
وهذه المرة الثانية التي يستقبل فيها ماكرون رهينة في فرنسا بعد إطلاق سراح سائحين في بوركينا فاسو في مايو/ آيار 2019.
وكتب على "تويتر" مساء الخميس "الإفراج عنها مصدر ارتياح كبير.. إلى السلطات المالية، شكرا. المعركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل مستمرة".
وقبيل وصول بترونان إلى فرنسا، طالبت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن، الجمعة، بأن تبلغ الحكومة الأحزاب السياسية والنواب "بأي شروط تم إطلاق سراح" بترونان.
وكانت السلطات في مالي أعلنت الخميس أن بترونان استعادت حريتها مع كاهن وشاب إيطاليين والسياسي المالي إسماعيل سيسه الذي خطف في 25 مارس/آذار، بينما كان يقوم بحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو (شمال غرب).
وظهر في لقطات في مطار باماكو سيباستيان شادو نجل بترونان الذي وصل الثلاثاء إلى مالي، وقد بدا عليه التأثر وهو يعانق والدته عند نزولها من الطائرة، والأمر نفسه حدث مع أقرباء إسماعيل سيسه.
وبعيد ذلك ظهر شادو مع والدته على انفراد في لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقول له "كنت بجانبي دائما وتقول لي اصمدي".