الإفراج عن آخر رهينة فرنسية في العالم.. وماكرون يرحب
الرئيس الفرنسي يقول: "صوفي بترونين حرة.. إطلاق سراحها مصدر ارتياح كبير لعائلتها، وأقاربها.. أبعث برسالة تعاطف إلى السلطات المالية.
أعلنت الرئاسة في مالي، الخميس، إطلاق سراح السياسي المختطف إسماعيل سيسي، وموظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين، آخر رهينة فرنسية محتجزة في العالم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
يأتي إطلاق سراح الاثنين بعد بضعة أيام حافلة بالتوتر مع ظهور تقارير تفيد بأن سلطات مالي أفرجت عن عشرات الأشخاص المشتبه بأنهم إرهابيون مما أذكى تكهنات بعملية تبادل أسرى وشيكة.
ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح صوفي، مشيرا إلى أن تحريرها مصدر ارتياح كبير.
وقالت الرئاسة في مالي على "تويتر" "الشخصان اللذان كانا رهينتين هما في الطريق إلى باماكو".
واختطف مسلحون سيسي، وهو سياسي مشهور شغل منصب وزير المالية في تسعينيات القرن الماضي، أثناء حملته في إقليم تمبكتو شمال البلاد في مارس/ آذار، كما اختطفت بيترونين، التي كانت تدير مؤسسة خيرية للأطفال الأيتام ومن يعانون من سوء التغذية، قرب مدينة جاو شمال البلاد أواخر العام 2016.
ويعتبر الاثنان مثالين بارزين على الأزمة الأمنية الحادة في مالي، والناجمة عن تزايد انتشار الجماعات الإرهابية الساعية للإطاحة بسلطة الدولة، رغم تدخل الآلاف من القوات الدولية واعتقال العشرات من المشتبه بهم من الإرهابيين.
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "صوفي بترونين حرة.. إطلاق سراحها مصدر ارتياح كبير لعائلتها، وأقاربها.. أبعث برسالة تعاطف إلى السلطات المالية، شكرا.. الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل مستمرة."
ولم تتبن في حينه أي جماعة خطفها قبل أن يبث أكبر تحالف إرهابي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم "القاعدة"، تسجيل فيديو لستة أجانب خطفوا في مالي وبوركينا فاسو بين 2011 و2017 بينهم صوفي بترونين.
وبدت في آخر شريط مصور ظهرت فيه في منتصف يونيو/حزيران 2018، مرهقة ووجهها هزيل، وناشدت فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال خاطفوها في شريط فيديو آخر نوفمبر/تشرين الثاني 2018، لم تظهر فيه، إن صحتها تدهورت.