"تويتر" يتحدى الاستخبارات الأمريكية: لن نشارك التغريدات
شركة "تويتر" قررت عدم مشاركة تغريدات مستخدميها مع وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الأمريكية.
قررت شركة "تويتر" التوقف عن مشاركة تغريدات مستخدميها مع وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الأمريكية، بهدف تجنب تسهيل المراقبة الجماعية، وعدم المساهمة في محاولات الحد من حرية التعبير.
وطلبت الشركة من شركة "داتامينر Dataminr" لتحليل بيانات الشبكات الاجتماعية، وهي شركة تمتلكها جزئياً، أن تتوقف عن مشاركة التغريدات مع 77 مركز دمج تابعة لوكالات إنفاذ القانون (وهي مراكز بيانات حيث تتشارك الوكالات المعلومات وتجري الاتصالات) في الولايات المتحدة.
وهذا الإجراء لا يمنع الشرطة من البحث والتدقيق في مشاركات "تويتر"، لكنه بالتأكيد يجعل عملها أكثر صعوبة، ومن ثم لن يسهل وصول هذه المراكز إلى "مليارات" التغريدات التي يمكنها أن تمررها إلى الحكومة الاتحادية لأغراض التجسس، وفقا لاتحاد الحريات المدنية.
غير أن هذا لا يعني أن "داتامينر" ستبقى دون أعمال حكومية، لأنها ستركز على خدمة "فوكس" التي توفر الأخبار العاجلة لأول المستجيبين، بما في ذلك الشرطة.
وهذه الخطوة من شأنها أن تساعد في حالات الطوارئ، بينما تمنع إعداد ملفات للمستخدمين بسهولة، وكذلك تحليل الجغرافية المكانية (مثلا، حيث يعمل المتظاهرون) وغيرها من أشكال المراقبة.
وتهدف الشركة إلى عدم المساهمة في محاولات الحد من حرية التعبير، سواء كان ذلك احتجاجا في الشارع أو الصحفيين الذين يتحدون القادة السياسيين.
aXA6IDE4LjExOS4xMjcuMTMg جزيرة ام اند امز