بعثتان فرنسيتان إلى تشاد والنيجر لفحص طلبات اللجوء
ماكرون يؤكد أن بلاده ستفتح خلال العامين المقبلين 10 آلاف مكان للاجئين الذين سيتوجهون إليها من النيجر وتشاد ولبنان والأردن وتركيا.
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإثنين، أن باريس سترسل "خلال الأسابيع المقبلة" بعثتين إلى تشاد والنيجر؛ للتدقيق في أوضاع الأشخاص "الذين يحق لهم اللجوء" من بين المدرجة أسماؤهم على لوائح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، إثر لقائهما في باريس، إن هاتين البعثتين ستعملان تحت إشراف المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفرا).
وأضاف أن البعثتين ستسهمان في الحؤول دون تدفق لاجئين اقتصاديين "لا حق لهم باللجوء".
وأوضح ماكرون أن فرنسا "ستفتح خلال العامين المقبلين 10 آلاف مكان" لهؤلاء اللاجئين الذين سيتوجهون إليها انطلاقاً من النيجر وتشاد، وكذلك أيضاً من كل من لبنان والأردن وتركيا.
وتعتبر باريس أن الظروف لا تسمح في الوقت الراهن بإرسال بعثة مماثلة إلى ليبيا لفرز اللاجئين في هذا البلد، الذي يعتبر البوابة الرئيسية للهجرة السرية من شمال إفريقيا إلى أوروبا.
وكان ماكرون أعلن في ختام قمة في باريس في نهاية أغسطس/آب حول الهجرة وشارك فيها قادة من أوروبا وتشاد والنيجر، عن التوصل لاتفاق مبدئي بشأن البدء في فرز طالبي اللجوء من هاتين الدولتين الإفريقيتين.
وقال الرئيس الفرنسي حينها إن الفرز سيتم "استناداً إلى لوائح للمفوضية العليا للاجئين (...) وسيشمل مهاجرين يقيمون في بلدي المرور "تشاد والنيجر"، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيجنب "نساء ورجالاً الدخول في مجازفات غير محسوبة في منطقة غاية في الخطورة، وأيضاً في البحر المتوسط".