أزمة تركيا تتصاعد.. شركتان جديدتان تتقدمان بطلب تسوية إفلاس
شركتان جديدتان تنضمان إلى قائمة الشركات التركية المطالبة بحمايتها من الإفلاس.
انضمت شركتان جديدتان إلى قائمة الشركات التركية المطالبة بحمايتها من الإفلاس، وهي الشركات التي تعجز عن تجاوز الضائقة المالية التي تواجهها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بتركيا.
وتقدمت أمس الثلاثاء، شركة بورتروك اللوجستية ومقرها مدينة زونجولداك، وشركة مايا للأدوات المكتبية ومقرها مدينة كوجالي بطلب تسوية إفلاس، في حين مددت السلطات فترة تسوية الإفلاس لشركة شل مير التي تعمل في بلدة جبزة بمدينة كوجالي.
وبإمكان الشركات في تركيا طلب تسوية إفلاس من القضاء للحماية من الإفلاس والحجز على ممتلكاتها، وتعني الخطوة إرجاء الإفلاس مؤقتا لحين سداد الديون خلال مدة 3 أشهر.. وبفضل هذا الإجراء تصبح ممتلكات الشركة خاضعة للحماية بقرار قضائي ولا يتم اتخاذ أية إجراءات حجز عليها، لكن يتوجب على الشركات سداد نصف ديونها كي يُقبل طلبها هذا.
يذكر أن شركة بورتروك اللوجستية التي بدأت مسيرتها في عام 1997 بعلامتها التجارية “حملة للنقل” من بين الشركات الشهيرة في القطاع اللوجستي، واختيرت في عام 2010 كأفضل مورد للعام من قبل بورسان اللوجستية.
واعتبارا من 25 سبتمبر/ أيلول الماضي بدأت فترة تسوية الإفلاس الخاصة بشركة مايا للأدوات المكتبية، التي تعمل في قطاع المستلزمات المكتبية بالجملة منذ 20 عاما.
وتواصل شركة شل مير لصناعات الصلب التي بدأت مسيرتها في عام 1986 بمنطقة بيرام باشا بمدينة إسطنبول العمل في بلدة جبزة، على مساحة مفتوحة تقدر بـ 95 ألف متر مربع ومساحة مغلقة تبلغ 30 ألف متر مربع.
وتصدر الشركة منتجاتها إلى دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بجانب إيران وسوريا ولبنان وإسرائيل وبلغاريا واليونان وغيرها.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي تم تمديد فترة تسوية الإفلاس للشركة لمدة شهرين إضافيين.. هذا وتجاوز عدد الشركات التركية التي أعلنت تسوية إفلاسها مؤخرًا حاجز الـ 3 آلاف شركة.