مصادر ليبية: تفريغ شحنة أسلحة تركية جديدة في مطار معيتيقة
مصادر أكدت إرسال أنقرة طائرتي شحن عسكري تركيتين إلى العاصمة الليبية طرابلس محملتين بأسلحة وذخائر تم تفريغهما في مطار معيتيقة.
واصلت تركيا خرق قرارات مجلس الأمن بحظر إرسال سلاح إلى ليبيا؛ حيث وجهت طائرتي شحن عسكريتين محملتين بأسلحة وذخائر لمطار معيتيقة، بحسب مصادر عسكرية.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية"، الخميس، إن أنقرة أرسلت طائرتي شحن عسكري تركيتين مساء الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس محملتين بأسلحة وذخائر تم تفريغهما في مطار معيتيقة.
وأضافت المصادر أن الحمولة تم نقلها ليلا في وسط الظلام الناتج عن انقطاع الكهرباء وسط العاصمة باتجاه الغرب.
ومن المتوقع وصول هذه الأسلحة إلى قاعدة الوطية لتأمينها بعد استهداف الجيش الليبي لها وتدمير منظومات الدفاع الجوي بها.
وبحسب موقع إيتاميل رادار - المتخصص في الرصد الجوي – فإنه تم رصد رحلة طيران ثنائية جديدة لطائرات تركية إلى ليبيا؛ إذ غادرت طائرتي لوكهيد ( C-130E 63-13188) وإيربوي (A400M 16-0055) للقيام برحلة لوجستية جديدة.
وتداول نشطاء ليبيون صورا من شوارع في طرابلس لمركبات عسكرية - يرجح أنها الحمولة التي تم تفريغها - متجهة إلى الجهة الغربية من العاصمة.
وتوقع النشطاء الليبيون أن تشمل الشحنة منظومات دفاع جوي جاري إرسالها إلى قاعدة الوطية التي تم استهدافها مؤخرا من الجيش الوطني.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أعلنت الأربعاء أن القوات البحرية التركية ستجري مناورات بحرية ضخمة قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة، تحمل اسم (نافتيكس) في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسما خاصا وهي (بربروس، وترجوت رئيس, وتشاكا باي).
وفي 6 يونيو/حزيران الجاري، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا، ولاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.
وتضمنت المبادرة المصرية، التي أطلق عليها (إعلان القاهرة)، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، لا تزال المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين يحشدون عناصرهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة الواقعة غربي سرت.
وتسعى تركيا لتعزيز تواجدها في ليبيا وأنشأت في سبيل ذلك عددا من القواعد الجوية والعسكرية على الأراضي الليبية في معيتيقة ومصراتة و الوطية.
وأثناء زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأسبوع الماضي للقاعدة التركية في طرابلس، أكد عزم بلاده على البقاء في ليبيا إلى الأبد وتعزيز تواجدهم العسكري.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز