إنه يواخيم لوف التقليدي.. لم نر وجوهاً جديدة في التشكيلة.. لم تكن هناك إضافة للاعب مهاري سريع على الأطراف.. تابع المقال
من جديد بقي يواخيم لوف مخلصاً لفلسفته، ومع أبطاله العالميين، وقام بفعل غير المتوقع من جديد في لقاء مهم.
إنه يواخيم لوف التقليدي، لم نر وجوهاً جديدة في التشكيل، لم تكن هناك إضافة للاعب مهاري سريع على الأطراف كجوليان براندت أو ليروي ساني في التشكيلة، ولم يكن هناك لاعب يساري
لقد تشابهت تشكيلة ألمانيا أمام فرنسا، بالتشكيلة التي خاضت بها ألمانيا مباراة إيطاليا في نصف نهائي يورو 2012 وخرجت يومها من نصف النهائي.
وتشابهت أيضاً مع لقاء كوريا الجنوبية الأخير في كأس العالم الذي شهد عودة سامي خضيرة ومسعود أوزيل، وأيضاً خرجنا يومها.
لقد كانت أول مباراة بعد فشل كأس العالم، وخرجنا ضد فرنسا بتعادل سلبي مع فرنسا.
إنه يواخيم لوف التقليدي، لم نر وجوهاً جديدة في التشكيلة، لم تكن هناك إضافة للاعب مهاري سريع على الأطراف كجوليان براندت أو ليروي ساني في التشكيلة، ولم يكن هناك لاعب يساري.
ولقد كانت النتيجة كما رأيناها، روح عالية، عدد كبير من المدافعين، بعض الفرص الجيدة، ولكن مثلما حدث في كأس العالم، لا تأثير في النهاية.
إن يواخيم لوف لم يلعب منذ فترة طويلة على الفوز، ولكن لعب على عدم الخسارة، الآن بإمكان لوف أن يكون راضياً بالتعادل (0-0) مع بطل العالم المنهك.
إن لوف خسر فرصة البداية الجديدة، التي قد تحدث النشوة في الاتجاه الصحيح داخل منتخب ألمانيا.
نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة