لويس إنريكي هو الشخص المنوط به إعادة بناء منتخب إسبانيا الذي ظل لفترة ليست بالقصيرة مؤخرا أعظم قوة كروية على وجه الأرض.
بات لويس إنريكي هو الشخص المنوط به إعادة بناء منتخب إسبانيا، الذي ظل لفترة ليست بالقصيرة مؤخراً أعظم قوة كروية على وجه الأرض.
أما النقطة الأهم فهي أن سنوات التيكي تاكا قد ولت.. لقد أكد إنريكي أن فريقه سيلعب كرة قدم هجومية من خلال الاحتفاظ بالكرة والضغط العالي والسيطرة على المباراة ما يعني أن رجال جاريث ساوثجيت سيجدون مساحة أقل للاستحواذ
وحال كان هناك اتجاه عام من الشدة داخل معسكر الماتادور فلربما تكون إسبانيا في أفضل حالاتها خلال يورو 2020.
كان لويس إنريكي موجودا في ملعب ويمبلي للحديث خلال المؤتمر الصحفي عن مواجهة إنجلترا.. إنه نوع من الأشخاص الذين يوحون لك بالأهمية الكبيرة لوجودهم.
لقد طرحت العديد من الأسئلة حول علاقته بسيرخيو راموس والقواعد واللوائح الجديدة داخل معسكر إسبانيا وهل سيشارك ديفيد دي خيا أم لا؟
إنريكي هو الرجل الحديدي الذي يتابع الأمور من مكان عالٍ ومن خلف نظارته.. عند قيامه بالرد على أسئلة الصحفيين كان متردداً.. إن إسبانيا هو هذا المنتخب الذي يعتبر راموس قائدا له، والآن وهما في عملية العمل معاً، كلاعب ومدرب، فإنهما يضعان مسافة من الاحترام.
ونال راموس إشادة إنريكي الذي أكد أحقيته بقيادة الفريق لأنه الأكثر خبرة، ولشخصيته القوية وحضوره على أرض الملعب.
لقد أكد إنريكي أن إسبانيا ستحاول أن تلعب بشكل مختلف بعد أن تصلح النموذج الذي قدمته خلال السنوات المقبلة بشكل يجعلها أكثر فاعلية
على الجانب الآخر، علق راموس بأن الصحافة تتحدث عنه هو وإنريكي لأن الاثنين لديهما شخصيتان قويتان، قبل أن يرد بابتسامة على اقتراح يقول إن إحدى أهم أولويات إنريكي هي وقف تأثير قائد ريال مدريد.
انضم راموس لأول مرة لمنتخب إسبانيا في عام 2005 في عهد لويس أراجونيس، كان في الثامنة عشرة من عمره ونادراً ما ترك مباراة منذ ذلك الحين، ليصل إلى 156 مباراة دولية،
بالنسبة لنظام إنريكي كان هناك قبول وطاعة للقواعد الجديدة التي وضعها والتي تتضمن حظر استخدام الهواتف النقالة والبلاي ستيشن، وهو إحدى الألعاب الشعبية في إسبانيا، وهنا يأتي سؤال: ماذا سيفعل اللاعبون في أوقاتهم الشاغرة؟
بالنسبة للتشكيل هناك احتمالية لأن يفقد دي خيا مقعده لصالح كيبا أريزابالاجا، أما النقطة الأهم فهي أن سنوات التيكي تاكا قد ولت.. لقد أكد إنريكي أن فريقه سيلعب كرة قدم هجومية من خلال الاحتفاظ بالكرة والضغط العالي والسيطرة على المباراة، ما يعني أن رجال جاريث ساوثجيت سيجدون مساحة أقل للاستحواذ.
لقد أكد إنريكي أن إسبانيا ستحاول أن تلعب بشكل مختلف، بعد أن تصلح النموذج الذي قدمته خلال السنوات المقبلة بشكل يجعلها أكثر فاعلية، لم يعد هناك جيرارد بيكيه أو أندريس إنييستا، لكن يبقى هناك مجموعة لا بأس بها من المواهب تحت إمرة إنريكي.
لقد حقق إنريكي نجاحات رائعة مع برشلونة على مدار 3 سنوات، أسفرت عن إحرازه دوري أبطال أوروبا و3 ألقاب للكأس ولقبين للدوري.. نجاح لا مجال للتشكيك فيه مع مجموعة من المواهب الاستثنائية، ربما كان نجاحه في سيلتافيجو نسبياً، لكنه بالطبع فشل مع روما، وأياً كانت فلسفته فهو الآن يعمل مع منتخب وطني اعتاد وضع آمال وطموحات عالية.
* نقلاً عن صحيفة "الجارديان" الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة