حملة توعية للمزارع في مدينة العين الإماراتية
حملة تستهدف التأكد من تطبيق المزارع للتشريعات والقوانين والأنظمة لخلق بيئة زراعية مستدامة، وتوعية وتثقيف أصحاب المزارع والعاملين بها.
في إطار سعيه لتوعية أصحاب المزارع والعاملين فيها للمحافظة على البيئة وصحة الإنسان، والحد من ظاهرة رمي وحرق المخلفات الزراعية، وضبط الممارسات الخاطئة التي يتم ارتكابها في بعض هذه المزارع، نفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، الاثنين، حملة رقابية وتوعية مسائية على مزارع منطقة الهير في مدينة العين.
- "الرقابة الغذائية" تنفذ حملة تفتيش على المنشآت البيطرية بأبوظبي
- وفد من الرقابة الغذائية الإماراتية يطلع على مصانع الأعلاف في إسبانيا
جاءت الحملة للتأكد من تطبيق المزارع للتشريعات والقوانين والأنظمة الصادرة من الجهاز، والتي تسهم في خلق بيئة زراعية مستدامة، وتوعية وتثقيف أصحاب المزارع والعاملين فيها بأفضل الممارسات الزراعية الجيدة، وطرق التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، وذلك بالشرح المباشر من قبل المشاركين في الحملة وتوزيع عدد من النشرات التوعوية حول برنامج تحسين دخل المزارعين.
وركزت الحملة أيضا على المخلفات الزراعية والطرق الآمنة للتخلص منها، إلى جانب رصد المخالفات وحالات عدم المطابقة على المزارع خلال الفترة المسائية خارج نطاق ساعات العمل الرسمية.
وأسفرت الحملة عن توجيه مخالفتين اثنتين للمزارع غير الملتزمة باشتراطات الجهاز فيما يتعلق بالتخلص الآمن من المخلفات الزراعية، حيث أقدم عدد من عمال إحدى هذه المزارع على حرق المخلفات الزراعية، بينما قام عمال مزرعة أخرى برمي المخلفات الزراعية خارج الأماكن المخصصة لذلك.
كما شهدت الحملة توعية وإرشاد 9 مزارع بأهمية الالتزام باشتراطات الجهاز والحفاظ على البيئة.
تأتي الحملة انسجاماً مع أهداف الجهاز في ضمان تحقيق الاستدامة الزراعية، حيث تعد المزارع من أهم الركائز الأساسية لتنمية الإنتاج الزراعي وتحسين جودته، لذلك يحرص الجهاز على توعية أصحاب المزارع والعاملين فيها بتطبيق الممارسات الزراعية الصحيحة، من خلال حملات التوعية التي يرافقها توزيع المطبوعات الإرشادية التي يعمل الجهاز على إعدادها بشكل دائم.
ويعكف جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية على رسم السياسة العامة، وإعداد الخطط والبرامج والأنشطة المختلفة التي تحقق التنمية الزراعية المستدامة لإمارة أبوظبي، لتحقيق السياسة العامة لحكومة أبوظبي في المجال الزراعي، والرامية إلى إيجاد قطاع زراعي مستدام من خلال تطبيق أحدث النظم والممارسات الزراعية الجيدة، وتقديم المشورة والدعم اللوجستي والخدمات الفنية للمزارعين، وتحسين تنافسية المنتج الزراعي المحلي مما يسهم في رفع معدلات الأمن الغذائي على مستوى الإمارة.