بالصور.. وصول 74 جريحا يمنيا إلى الهند لتلقي العلاج على نفقة الإمارات

هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالشعب اليمني، ورفع المعاناة عنه، وتحسين ظروفه الإنسانية.
تنفيذًا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سفارة الإمارات لدى نيودلهي، وصل 74 من الجرحى اليمنيين ومرافقيهم إلى الهند لتلقي العلاج في مستشفياتها على نفقة دولة الإمارات.
ويعاني الجرحى من إصابات نتيجة اعتداءات مليشيا الحوثي الإيرانية.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالشعب اليمني، ورفع المعاناة عنه، وتحسين ظروفه الإنسانية، ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة ضده من قبل المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
وتعكس المبادرة ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني من علاقات وثيقة، وتُمثل امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات للحد من معاناة الأشقاء.
واتخذت سفارة الإمارات الاستعدادات اللازمة لاستقبال الجرحى ووصولهم إلى المستشفيات للعلاج، وفق أرقى المعايير المتبعة في الهند، وشكلت عددا من اللجان للمتابعة والإشراف والتواصل الدائم معهم وتوفير سبل الراحة لهم.
وبدورهم، ثمّن الجرحى اليمنيون مواقف دولة الإمارات وقيادتها وشعبها تجاه هذه اللفتة الإنسانية التي أكدوا أنها ليست بالغريبة عن رئيس دولة الإمارات، ولا عن أهل الإمارات، داعين الله العلي القدير أن يحفظه والشعب الإماراتي من كل سوء، وأن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والاستقرار.
وأعربوا عن ثقتهم بأن دعم الإمارات لعلاجهم سيثمر كل عناية واهتمام، معربين عن أملهم في أن يمن الله عليهم وعلى إخوانهم المصابين بالشفاء ويعودوا إلى وطنهم سالمين معافين.
يُذكر أن قيادة الإمارات كانت قد قدمت عدة مبادرات في هذا الصدد، تضمنت التكفل بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين، في كل من الأردن والسودان والهند، مع نفقات مرافقيهم، بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
كما سيّرت الإمارات القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن، حيث تقدم أنواع الدعم التنموي كافة والإغاثة للشعب اليمني الشقيق.
ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين، بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية؛ لتحسين ظروفهم الإنسانية، ولدرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي تشهدها اليمن، والتي تأثرت بها قطاعات كبيرة من الشعب اليمني الشقيق.