الإمارات تنضم لـ10 دول لإنشاء رابطة كيانات تقديم الخدمات العامة
يهدف الإعلان إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال الخدمات العامة والشفافية في تقديم الخدمات العامة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
تزامنا مع الاحتفال بيوم الأمم المتحدة للخدمة العامة، وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة على إعلان إنشاء رابطة دولية لكيانات تقديم الخدمات الذي يضم 10 دول.
ووقعت وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، حصة بنت عيسى بوحميد، على الإعلان، الذي يقضي بإنشاء الرابطة الدولية لكيانات تقديم الخدمات العامة.
وجاءت مراسم التوقيع على هامش انعقاد منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة في باكو بجمهورية أذربيجان، والذي عُقد بتنظيم إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، تحت عنوان "تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة من خلال تقديم الخدمات العامة بشكل فعال وتحول الابتكار وبناء مؤسسات فاعلة وشاملة".
ويُلخص الإعلان أهمية تبادل المعرفة والخبرات في مجال الخدمات العامة، والشفافية في تقديم الخدمات العامة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن الحاجة إلى مواصلة تبادل الخبرات الدولية والإقليمية في هذا المجال، وضرورة وجود كوكبة من الخبراء وإيجاد فرص مؤسسية لتبادل المعرفة.
واتفقت الدول الموقعة على الإعلان على العمل سويا من أجل تحقيق أهداف الرابطة المتمثلة في إقامة تعاون مشترك في جميع في مجال الخدمات العامة، وتنظيم شبكة مؤسسية من المهنيين والخبراء والممارسين والأكاديميين الدوليين، لمناقشة المشاكل الفعلية والتحديات المعاصرة التي تواجه مجالات الخدمات العامة، وإيجاد الحلول المناسبة والفاعلة لها، إضافة إلى إنشاء منبر مؤسسي للتبادل المستمر لأفضل الممارسات والخبرات، وتشجيع تطبيق الابتكارات في مجال الخدمة العامة بما يضمن استدامتها، والنظر في وسائل الدعم المالي لتنفيذ أنشطة التعاون المؤسسي.
ويسلط منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة، الذي افتتح فعالياته مهريبان آلييفا نائبة رئيس جمهورية أذربيجان، الضوء على كيفية تحويل المؤسسات الحكومية وتزويدها بالتقنيات الحديثة اللازمة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث ناقش المشاركون القضايا المهمة والاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات والاستراتيجيات، فضلاً عن طرق تطبيق الحوكمة المبتكرة. وقد شارك في المنتدى وزراء وممثلون دوليون وإقليميون، وكبار مسؤولي الحكومات، وممثلون عن رؤساء منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية والإقليمية، والأوساط الأكاديمية.