حمد الكعبي: الإمارات أصبحت أول دولة عربية تدير محطة طاقة نووية
مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن هناك إجراءات معتمدة للتعامل مع الوقود المستهلك وكافة النفايات النووية.
قال حمد علي الكعبي مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى في محطة براكة لحظة تاريخية هامة جعلت من الإمارات أول دولة عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية.
- الإمارات تصدر رخصة تشغيل أول وحدة في محطة براكة
- "براكة الإماراتية للطاقة".. التشغيل التجاري الكامل خلال أشهر
وأضاف الكعبي خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، للإعلان عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية، إن شركة "نواة" ستبدأ مرحلة تشغيل تجريبية لفترة قبل بدء التشغيل التجاري.
وأعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات، في ذات المؤتمر، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وتتولى "نواة" مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وأضاف الكعبي أن قرار الترخيص جاء بعد 12 عاما من العمل الدؤوب بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن الإمارات أصبحت أول دولة تبني مفاعلا نوويا بعد مرور 30 عاما على آخر محطة تم بناؤها.
وأكد الكعبي أن وقود المحطة الأولى "موجود" مضيفا أن الإمارات لديها إجراءات معتمدة للتعامل مع الوقود المستهلك ولكافة النفايات النووية.
ويأتي إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالإنابة عن شركة نواة للطاقة عام 2015، حيث أجرت الهيئة عملية مراجعة منهجية تضمنت تقييماً شاملاً للوثائق المرفقة مع الطلب وتطبيق تدابير رقابية صارمة إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحطة خلال مرحلة الإنشاء والتطوير.
وقامت الهيئة بمراجعة طلب الترخيص المكون من 14 ألف صفحة وإجراء أكثر من 185 عملية تفتيش صارمة إضافة إلى طلب ما يقارب ألفي معلومة إضافية حول مواضيع مختلفة شملت تصميم المفاعل وعوامل السلامة والأمان وغيرها لضمان الامتثال لجميع المعايير الرقابية.