الإمارات تدين هجوم بوركينا فاسو: جريمة نكراء
دولة الإمارات تعرب عن تعازيها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة "بشدة" الحادث الإرهابي، الذي وقع شمال بوركينا فاسو، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين، وقوات الأمن، وجرح آخرين.
- رئيس بوركينا فاسو يعلن الحداد على ضحايا هجوم "أربيندا" الإرهابي
- مقتل 80 إرهابيا في عملية نوعية للجيش البوركيني
وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بيانا، الأربعاء، قالت فيه، إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن روش كابوري رئيس بوركينا فاسو، الحداد الوطني لمدة 48 ساعة تكريما لأرواح ضحايا هجوم أربيندا الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 42 شخصا شمالي البلاد.
وقال كابوري في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن 35 مدنيا أغلبهم من النساء و7 جنود قتلوا، الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي في أربيندا شمالي البلاد".
ونفذ الجيش البوركيني، الثلاثاء، عملية نوعية لتحييد عشرات العناصر الإرهابية في أربيندا (ضاحية في ولاية سوم) شمالي البلاد، بعد شن عناصر إرهابية هجوما على كتيبة عسكرية.
وقال، في بيان، إن عددا كبيرا من الإرهابيين هاجموا الكتيبة العسكرية والمدنيين من أربيندا.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن إطلاق نار كثيف استمر عدة ساعات، ما أدى إلى تصفية 80 إرهابيا، ومقتل 7 من عناصر الجيش و35 مدنيا معظمهم من النساء وعشرات المصابين".
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 15 مدنيا في منطقة سوم بأيدي مسلحين، ما دفع سكانا إلى الفرار نحو جيبو، التي فُرض بها حظر للتجول منذ أكثر من عام.
وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو 5 أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ومنذ بداية 2015، أسفرت الهجمات الإرهابية خصوصا في شمالي البلاد وشرقها عن نحو 635 قتيلا.
aXA6IDMuMTUuMTg2LjU2IA== جزيرة ام اند امز