أول تعديل وزاري بالإمارات بعد تولي الشيخ محمد بن زايد الرئاسة
بإعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، عن التغييرات الهيكلية الجديدة، في قطاع التعليم، تكون دولة الإمارات قد شهدت أول تعديل وزاري في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد.
فقد أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر، أنه بمباركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبعد التشاور معه تم إجراء تغيير هيكلي في قطاع التعليم.
التغيير الهيكلي الجديد قضى بتعديل وزاري جزئي، بموجبه تمت تسمية أحمد بالهول الفلاسي وزيرا جديدا للتربية والتعليم، وسارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام وتكنولوجيا المستقبل، وسارة المسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر.
أما سارة الأميري، فهي وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، حيث تولت المنصب منذ سبتمبر/أيلول 2021، أما سارة المسلم، فكانت رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، منذ يناير/كانون الثاني 2019، لحين تعيينها وزيرة دولة للتعليم المبكر، في التغيير الهيكلي لقطاع التعليم بدولة الإمارات.
ودخل أحمد بالهول الفلاسي الحكومة الإماراتية، في يوليو/تموز 2020، كوزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو المنصب الذي ظل يشغله، حتى تعيينه وزيرا للتربية والتعليم في التعديل الذي أعلن اليوم.
وبموجب التعديل الجديد، غادر الحكومة حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، وقدم لهما الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشكر على جهودهما خلال الفترة الماضية.
وأسندت إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئاسة مجلس التعليم والموارد البشرية، الذي أعلن اليوم إعادة تشكيله، ضمن التغييرات الهيكلية في قطاع التعليم.
ويشرف المجلس على مشروع مستقبل التعليم في دولة الإمارات بما يواكب الطموحات ويرسخ الهوية الوطنية، ويضمن مخرجات تعليمية تلبي احتياجاتنا التنموية والاقتصادية والاجتماعية المستقبلية.
كم تم ضمن التغييرات التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنشاء هيئة اتحادية لجودة التعليم تتبع لمجلس الوزراء، تراقب جودة التعليم بكل حيادية، وتطوير منظومة المؤهلات، وإجراء التقييمات المستمرة لواقع التعليم، ووضع معايير ومستهدفات واضحة لمخرجات التعليم، وقياس مدى نجاح المنظومة التعليمية في تحقيقها.