مرشحة الإمارات لرئاسة "إيكاو".. أصغر المتنافسين سنا وفوزها إنجاز عالمي
في حال فوزها ستكون الكابتن عائشة الهاملي أول امرأة في العالم تفوز برئاسة مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"
يجتمع أعضاء مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمونتريال في كندا لانتخاب رئيس جديد للمنظمة من بين 3 مرشحين تتقدمهم الكابتن عائشة الهاملي أول امرأة تمثل الإمارات في مجلس المنظمة وأصغر المرشحين سنا، وحال فوزها ستكون الهاملي أول امرأة ترأس مجلس "إيكاو" في إنجاز عالمي للمرأة.
وأكدت الهاملي التي تتمتع بخبرات كبيرة تؤهلها للفوز بالمنصب، احترامها لمبدأ الحياد المُتَّبع في منظمة الأمم المتحدة وسعيها للعمل لصالح جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للطيران المدني.
وأشارت إلى أنها ستسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة لقطاع النقل الجوي على مستوى العالم كون النقل الجوي حافزا مهما لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الهاملي إن فوز الإمارات برئاسة مجلس منظمة "إيكاو" سيكون حافزا جديدا من أجل مواصلة مسيرة الابتكار لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة والأمن والملاحة الجوية.
وأكدت مرشحة الإمارات لرئاسة "إيكاو" أنها ستعمل بعد فوزها على تحقيق التوافق بين الدول الأعضاء بدون استثناء ولا تمييز وإطلاق مبادرات وحملات دولية لتعزيز سلامة وأمن الطيران المدني الدولي.
وأضافت أنها ستتعامل بمزيد من الجدية والمسؤولية مع القضايا البيئية والتغييرات المناخية لكافة الدول الأعضاء والأقاليم المختلفة.
وأوضحت أن ترشحها لمنصب رئيس مجلس منظمة "إيكاو" يمثل امتدادا للعلاقات الطيبة والثقة التي تتمتع بها الإمارات على الصعيد الدولي كونها تعمل مع دول العالم في دعم وتعزيز قطاع الطيران لديها من خلال مختلف البرامج والمبادرات.
وأشارت مرشحة الإمارات لرئاسة "إيكاو" إلى دور الإمارات الرائد في قطاع الطيران المدني على مستوى العالم كونها إحدى الدول المؤثرة في هذا القطاع الحيوي والداعمة لجهود المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" لتحقيق استدامة ونمو القطاع عالميا.
جدير بالذكر أن عائشة الهاملي تبوأت عدة مناصب مرموقة داخل الإمارات وخارجها إذ تم تعيينها ممثلة دائمة للإمارات لدى المنظمة الدولية للطيران المدني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009 حتى الآن كما تم انتخابها نائب رئيس أول لمجلس المنظمة وترأست العديد من اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس "إيكاو"، بالإضافة إلى مساهمتها في التطوير المؤسسي للمنظمة.