أسواق المال الإماراتية تحلّق.. 7 مليارات درهم مكاسب بدعم العقارات
لليوم الثالث على التوالي، تواصل أسواق المال الإماراتية مسيرتها الصاعدة، وسط تدفق المزيد من السيولة التي عززت مكاسب المؤشرات العامة.
تخطت المؤشرات العامة، حواجز جديدة، بدعم من أسهم العقار وفي مقدمتها سهم الدار الذي واصل تألقه والاستحواذ على النسبة الأكبر من سيولة التداولات.
وفي ظل التحسن المتواصل للأسواق فقد حققت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة مكاسب بمقدار 7 مليارات درهم في ختام التعاملات.
وبلغت قيمة الصفقات المبرمة في الأسواق نحو مليار درهم في حين وصل عدد الأسهم المتداولة 337 مليون سهم نفذت من خلال 6848 صفقة.
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بإضافة 1.25% إلى مكاسبه بالغا مستوى 4682 نقطة متخطيا بذلك مستوى جديدا بحسب معطيات التحليل الفني.
فيما أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند 2191 نقطة بزيادة نسبتها 1.13% مقارنة باليوم السابق.
وقفز سهم الدار إلى مستوى 2.84 درهم وسط صفقات تجاوزت قيمتها 400 مليون درهم في خطوة تعكس استمرار التفاعل الإيجابي للمستثمرين مع إعلان الشركة عن تنفيذها لمشاريع بقيمة تصل إلى 30 مليار درهم لصالح الشركة العالمية القابضة .
كذلك شهد سهم بنك أبوظبي الأول المزيد من النشاط بالغا 11.50 درهم بالإضافة إلى سهم بنك ابوظبي التجاري 5.87 درهم وميثاق المرتفع إلى 87 فلسا.
وقاد سهم إعمار المرتفع إلى 2.74 درهم النشاط في سوق دبي المالي الذي عكس اتجاهه صعودا في الساعة الأخيرة من عمر التداولات.
كذلك فقد شملت قائمة الأسهم الرابحة سهم إعمار مولز 1.48 درهم، وبنك دبي الإسلامي البالغ 4.15 درهم وداماك 1.11 درهم.
وكشفت بيانات حديثة عن تسجيل الاستثمارات الخليجية والعربية في أسواق المال الإماراتية نحو 490 مليون درهم منذ بداية العام الجاري وحتى الآن.
ووفقا للإحصائيات الصادرة عن سوقي أبوظبي ودبي الماليين: "ارتفعت وتيرة الاستثمارات الخليجية والعربية في أسواق المال الإماراتية خلال الأسابيع الماضية وباتت تميل إلى الاستثمار على المدى المتوسط بدلا من المضاربات وهو ما بدا واضحا من خلال ارتفاع صافي استثماراتهم في السوق إلى نحو 490 مليون درهم منذ بداية العام الجاري وحتى 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".