الإمارات تبحث دوماً عن المركز الأول الذي يضمن لمواطنيها التقدم والتطور والرخاء والازدهار في كافة المجالات.
لأن الإمارات تبحث دوماً عن المركز الأول الذي يضمن لمواطنيها التقدم والتطور والرخاء والازدهار في كافة المجالات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية، فضلاً عن السياسية، فإن منهجية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، تأتي كنسخة طبق الأصل عن مصالح الإمارات الدولة والشعب.
لقد باتت قدرة هذا القائد العربي والعالمي على نسج العلاقات الاستراتيجية مع الدول الكبرى والفاعلة، أنموذجاً يحتذى به ومسيرة يُقتدى بها، فهو الذي تربى في حجر زايد المؤسس -رحمه الله- على الحنكة السياسية والحكمة الإدارية والذكاء الحاضر في قيادة البلاد والعباد نحو الأفضل، والأفضل فقط.
والحدث الحالي المفضي إلى حديثنا عن المصالح الوطنية يجعلنا أمام شخصية فذة أثبتت جدارتها في الترفع عن سفاسف الأمور والتفرد بإيجاد أسلوب عظيم يُعجز الآخرين، وهم يأملون بنتائج نجاحه لحاكم يحتكم إلى منطق الحق ويحظى بمحبة شعبية إماراتية وعربية وإسلامية منقطعة النظير، ناهيك أيها القارئ الكريم عن تلك المكانة الرفيعة السامية للشيخ محمد بن زايد في أي محفل عالمي.
لقد باتت قدرة هذا القائد العربي والعالمي على نسج العلاقات الاستراتيجية مع الدول الكبرى والفاعلة أنموذجاً يحتذى به ومسيرة يُقتدى بها، فهو الذي تربى في حجر زايد المؤسس رحمه الله على الحنكة السياسية والحكمة الإدارية والذكاء الحاضر في قيادة البلاد والعباد نحو الأفضل، والأفضل فقط.
أما زيارة سموه الرسمية والآنية لجمهورية الصين الشعبية فهي بلا شك بابٌ جديد يُفتح في العلاقات المميزة بين أبوظبي وبكين، وخطوة ممتازة في إطار استكمال التعاون المشترك بين أيقونة الخليج العربي الإمارات والعملاق الآسيوي العالمي المعروف بنموه المتسارع اقتصاديا وصناعيا وتجاريا.
ويستوقفني ككاتب عربي يتابع كل شاردة وواردة في الشأن الإماراتي الخارجي هذا التوازن البناء في التخطيط الخلاف لتنمية مستدامة عابرة للحدود تستطيع الإمارات من خلالها -وبشهادة القريب والبعيد- تثبيت أقدامها كلاعب إقليمي وعالمي في مختلف مناحي التطورات والمستجدات الراهنة.
ولأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يحتل رقما لا يستهان به ولا يمكن تجاهله في جدول الانفتاح الاقتصادي الإماراتي الهادف لتحقيق الفائدة الفعالة التي تعود إيجابياً على حياة المواطن والوطن، فإن تنسيق المواقف والآراء حيال الكثير من القضايا المرتبطة باستقرار المنطقة والعالم وضمان أمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في مياه الخليج العربي في ظل القرصنة الإيرانية المرفوضة شكلاً ومضموناً أمرٌ لابد من ذكره والتوقف عنده.
كما تثبت الإمارات يوماً بعد يوم للقاصي والداني أنها دولة محصنة داخلياً وقوية خارجياً وعصية على كل مؤامرات زعزعة أمن المنطقة والإقليم؛ لأن قادتها وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن زايد حجزوا لأنفسهم مكانة مرموقة في إعلاء شأن الحوار والتفاوض القائم على أسس سليمة وقويمة تطرد شبح الإرهاب المقيت وتنشر مبادئ السلام والتسامح بين جميع سكان الأرض.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة