الإمارات تدين الهجوم على موكب رئيس الوزراء السوداني
وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أكدت استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإجرامي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في الخرطوم.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها الإثنين، استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وعبرت الوزارة، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن وقوف الإمارات مع السودان ودعم مرحلته الانتقالية بما يضمن الاستقرار والسلام وبما يحقق طموحات وآمال شعبه الشقيق.
ونجا رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الإثنين، من محاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.
وفيما أكد التلفزيون الرسمي محاولة الاغتيال، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة أسفل كوبري "كوبر" شمال شرقي العاصمة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، قال علي بخيت مدير مكتب حمدوك، إن "رئيس الوزراء في مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالخرطوم".
وفي أول تعليق له، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وبصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.
وأكد حمدوك، في تغريدة على تويتر، أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفعة إضافية في موج الثورة.
وتولى حمدوك رئاسة الوزراء يوم 20 أغسطس/آب الماضي، بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.