ريم بنت إبراهيم الهاشمي أكدت أن القمة العالمية للحكومات تمثل إحدى أفضل المنصات العالمية التي لا تركز على الحوار في السياسات فحسب.
تنطلق غدا فعاليات منصة السياسات العالمية وملتقى التنمية المستدامة، ضمن أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، التي تعقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" في الفترة من 11-13 فبراير/شباط الجاري.
وتتواصل فعاليات منصة السياسات العالمية على مدى أيام القمة العالمية للحكومات، حيث تتضمن عدة جلسات وحوارات تغطي القطاعات المستقبلية الحيوية.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، إن المتغيرات المتلاحقة والسريعة التي نعاصرها في المنطقة والعالم اليوم لا تتطلب من المسؤولين وصانعي القرار الحوار فقط، بل العمل على التركيز على إطلاق المبادرات والبرامج العملية والتي يمكن أن يكون لها أثر سريع وفعال.
وأضافت أن القمة العالمية للحكومات تمثل إحدى أفضل المنصات العالمية التي لا تركز على الحوار في السياسات فحسب، بل العمل على تحديد آليات التطبيق والتنفيذ لهذه السياسات حول مواضيع حيوية، مثل التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والطاقة النظيفة وغيرها من القضايا التي هي محور اهتمام المجتمعات والشعوب حول العالم.
ويشارك في ملتقى أهداف التنمية المستدامة 300 مسؤول حكومي وخبير عالمي من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤسسات دولية وشركات عالمية ومؤسسات أكاديمية، إضافة إلى أعضاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر المستجدات في المسيرة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يشهد عقد جلسة وزارية رفيعة المستوى تتناول فرص ابتكار الشراكات الدولية لتحقيق الأهداف التنموية.
وتتخلل الملتقى جلسات عصف ذهني متنوعة تتركز على سبل تحقيق الأهداف التنموية عبر مختلف القطاعات، حيث يبدأ الملتقى أولى فعالياته بجلسة بعنوان "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" يتحدث فيها كل من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والبروفيسور جيفري ساكس مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا.
وتحت عنوان "بناء الشراكات لحوكمة أهداف التنمية المستدامة" يستضيف الملتقى كلا من بامبانج برودونيجيرو وزير تخطيط التنمية الوطنية في إندونيسيا، والدكتورة هالة حلمي السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر، وألينكا سمركولي وزيرة التنمية والتلاحم المجتمعي في سلوفينيا.
ويستعرض الملتقى مخرجات مجموعات العمل مع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية، وهم الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وكريستوفر فيرن نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة في جمهورية مالطا، وهيلين كلارك رئيس وزراء نيوزيلندا السابق، والدكتور محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي، وعماد فاخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية، وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا"، وإيرينا بوكوفا المدير العام السابق لمنظمة اليونسكو.
ويختتم الملتقى فعالياته بإطلاق "تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل"، وهي مبادرة تهدف إلى تشجيع طلبة الجامعات حول العالم على المساهمة في تشكيل مستقبل العمل الحكومي ليصبحوا شركاء فاعلين في صياغة السياسات التي ترتقي بجودة حياتهم.
aXA6IDE4LjIyNC42My44NyA= جزيرة ام اند امز