الإمارات وكوبا.. جسور تواصل تعمّق التعاون
جسور تواصل تمدها دولة الإمارات إلى دول العالم، وصلت كوبا، ضمن نشاط برلماني، يعزز التعاون بين الدولتين، في مجالات تهم البلدين.
في هذا السياق، التقى الدكتور طارق حميد الطاير رئيس مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية في المجلس الوطني الاتحادي، بمقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، بوالتر بالوجا جارسيا؛ النائب الأول لوزير التعليم العالي في كوبا.
المسؤول البرلماني الإماراتي أكد خلال لقائه المسؤول الكوبي، أهمية التعاون بين البلدين في العديد من المجالات؛ خاصة التعليم والاقتصاد، وعلى حرص قيادة دولة الإمارات على مد جسور التواصل، وتعزيز علاقات التعاون بما يحقق تطلعات دول وشعوب العالم.
وأشار الطاير إلى أهمية تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين، بما يواكب العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وكوبا والتي شهدت تطوراً في العديد من القطاعات.
بدورها أكدت مريم بن ثنية، عضو المجموعة البرلمانية بالمجلس الوطني الاتحادي، التي حضرت اللقاء، أن دولة الإمارات وضعت التعليم في مقدمة استراتيجياتها وخططها، لافتة في هذا الصدد إلى التغيرات الهيكلية في قطاع التعليم والتي أعلن عنها مؤخرا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهاته بمراجعة نظم وتشريعات وسياسات القطاع التعليمي، وإنشاء عدد من المؤسسات الداعمة لتطوير مستقبل التعليم في الدولة.
ولفتت المسؤولة البرلمانية الإماراتية إلى الإعلان عن إنشاء "الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر" التي تختص بوضع وتنفيذ خطط شمولية للاهتمام بالطفل منذ ولادته وحتى الصف الرابع تعليماً، وصحةً، ومهارات، وبناء شخصيته وهويته الوطنية، وإنشاء "الهيئة الاتحادية لجودة التعليم" التي تختص بمراقبة جودة التعليم بكل حيادية.
من جهته قدم والتر بالوجا جارسيا، تعازيه الحارة لدولة الإمارات في فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (رحمه الله)، كما قدم التهنئة بمناسبة انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسًا لدولة الإمارات.