أطباء الإمارات يعالجون قلوب مئات الأطفال والمسنين في السودان
الفريق الإماراتي السوداني التطوعي خفف من معاناة آلاف مرضى القلب الفقراء في السودان من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني
استقبل أطباء الإمارات المئات من الأطفال والمسنين المصابين بأمراض قلبية خلقية ومكتسبة في المحافظات السودانية، وذلك في إطار برنامج إماراتي سوداني تطوعي، للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين باستخدام العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة وبمبادرة من زايد العطاء.
وينفذ الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي، العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في مختلف القرى السودانية، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحيين من المتطوعيين، بإشراف برنامج الامارات للتطوع الاجتماعي "تطوع".
وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني، أن الفريق الإماراتي السوداني التطوعي، خفف من معاناة آلاف مرضى القلب الفقراء، من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحيين .
من جهته ثمن جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الامارات، جهود شركاء العطاء من القطاعات الحكومية والخاصة الإماراتية والسودانية، مؤكدا أن العمل الإنساني يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المجتمعات، ومحركا ثالثا للتنمية المستدامة.
من جانبه قال عبدالله علي بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إن حملة القلب للقلب تشكل إضافة كبيرة في مجال العمل الإنساني، ونقلة في مجال العمل المشترك بين مختلف المؤسسات، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات المعوزة، مشيرا إلى أن الجمعية ستعمل مع شركائها في مجال العمل الانساني لتمكين الكوادر الطبية من علاج الفئات المعوزة من مرضى القلب، فيما ثمن المهندس هشام الريدة وجيه، رئيس المركز السوداني للتطوع جهود الكوادر الطبية التطوعية الاماراتية والسودانية.