الانتهاء من استعدادات مسابقة الشيخة فاطمة الدولية للقرآن الكريم
لجان ووحدات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تنهي استعداداتها للدورة الثانية من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم.
أنهت لجان ووحدات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استعداداتها المكثفة للدورة الثانية من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، وفقا للخطط التي اعتمدها المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وتعكف اللجان حاليا على وضع الجداول الخاصة باستقبال ضيوف الدولة من أعضاء لجنة التحكيم الدولية والمتسابقات ومرافقيهن، في حين تتم متابعة الأعمال من خلال الاجتماعات المكثفة للجنة المنظمة لمناقشة جميع الأمور الخاصة باستضافة الدورة الثانية للمسابقة المقرر لها في الفترة من 12 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وقال المستشار بوملحة إن العمل جارٍ على قدم وساق في جميع وحدات الجائزة، وكل الجهود منصبة على أن تخرج هذه الدورة أكثر تميزا لتعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها دولة الإمارات في اهتمامها ورعايتها وتشجيعها لحفظة كتاب الله في جميع أنحاء العالم، والدور الكبير والدعم والرعاية الكريمة التي يوليها راعي الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعته المستمرة لجميع فعالياتها التي تقام على مدار العام.
من ناحيته، قال عبد الرحيم حسين أهلي عضو اللجنة المنظمة للجائرة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية: "إن الوحدة بدأت في وقت مبكر بمخاطبة أكثر من 140 دولة وجالية مسلمة حول العالم، وظلت في متابعة مستمرة مع كثير من الدول لضمان الترشيح قبل وقت كافٍ، وهذا ما نتج عنه تلقي ردود 64 دولة وجالية بالموافقة على المشاركة حتى الآن، مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يميز هذه المسابقة التي انطلقت بقوة في دورتها الأولى العام الماضي، وسط مشاركة غير مسبوقة لمثيلاتها في العالم، خاصة أن المسابقة تحمل اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" التي تحظى بواقع خاص في نفوسنا وشعوب العالم، ومعروف عنها مساهماتها البارزة في مجال الأعمال الخيرية وخدمة الإسلام والمسلمين في كثير من الدول حول العالم.
وأضاف عبد الرحيم أهلي أن وحدته فرغت أيضا من الوقوف على جاهزية نظام التحكيم الإلكتروني للمسابقة، وذلك بتحديثه وتطويره بما يتواكب مع أحدث النظم الإلكترونية والتقنية في العالم، خاصة بعد الإشادة التي حظي بها هذا النظام من قبل لجنة التحكيم الدولية في الدورة الأولى، وأزاح عنها كثيرا من المعاناة التي كانت تلقاها من خلال رصد ومتابعة النتائج يدويا.
وأوضح أن الوحدة انتهت أيضا ومنذ فترة من جميع المراسلات إلى عدد من الدوائر المحلية والمؤسسات الحكومية فيما يتعلق بإجراءات تفرغ المتطوعين والمتطوعات الذين يُسهمون في إدارة الأعمال التنظيمية المختلفة بمقر سكن المتسابقات والمطار وفي مقر المسابقة وغيرها.
وبيّن أن المخاطبات شملت أيضا إدارة الإقامة وشؤون الأجانب والتنسيق معها حول إجراءات إصدار تأشيرات الدخول وبلدية دبي لدورها المتواصل والمتميز في تصميم الديكورات الخاصة بالمسابقة والحفل الختامي والقيادة العامة لشرطة دبي لإجراءات الأمن والسلامة، مشيرا إلى التنسيق مع "دناتا" بشأن إجراءات حجوزات الطيران وكذلك بعض الجهات الخدمية الأخرى.