إقبال على التصويت المبكر لانتخابات "الاتحادي الإماراتي" برأس الخيمة
لجنة إمارة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي تؤكد سعيها لتوفير سبل الراحة للناخبين في ثالث أيام الانتخابات.
شهدت عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في رأس الخيمة في ثالث أيامها إقبالا كبيرا من الناخبين لاختيار مرشحيهم وذلك بمركز رأس الخيمة للمعارض "إكسبو".
- بدء التصويت المبكر في اليوم الثاني لانتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات
- إقبال لافت بالتصويت المبكر لانتخابات "الوطني الاتحادي" الإماراتي
وأكدت لجنة إمارة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي سعيها لتوفير سبل الراحة للناخبين منذ وصولهم وحتى مغادرتهم المركز الانتخابي.
وأشارت إلى أنه تم توفير سيارات صغيرة لإيصال الناخبين من مواقف السيارات وحتى مدخل المركز، كذلك قام المتطوعون بدور كبير في عملية الإرشاد داخل المركز الانتخابي.
وبدأ تطبيق "التصويت المبكر" في انتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات عام 2015، كفرصة ثانية أمام من حالت ظروفهم دون أداء واجبهم الانتخابي في يوم الانتخابات الرئيسي.
وتتمثل الإجراءات المطلوبة للتصويت في إبراز بطاقة الهوية للتحقق من ورود المواطن في قوائم الهيئة الانتخابية الخاصة بإمارته، ثم الذهاب إلى جهاز التصويت الإلكتروني واختيار المرشح الذي يراه الأنسب لتطلعاته.
وتتيح مرحلة التصويت المبكر للناخب إمكانية الإدلاء بصوته في أقرب مركز انتخابي إليه سواء، كان داخل الإمارة التي ينتمي إليها أو أخرى، مصطحبا معه بطاقة الهوية الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لكونها الوثيقة المعتمدة للتصويت.
وعقب انتهاء مرحلة التصويت المبكر، تُحفظ أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وفق أنظمة التشفير المتبعة في أنظمة التصويت الإلكتروني، لتقوم لجنة الفرز باحتساب هذه الأصوات في يوم الانتخاب الرئيسي وفق نظام الفرز الإلكتروني.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز