7 وزراء يبحثون مستقبل التعليم في الإمارات
حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، يقول إن الثورة الصناعية تأتي ترجمة لقدرة العقل البشري
ناقش 7 وزراء إماراتيون، الخميس، مستقبل التعليم في الإمارات العربية المتحدة، خلال اجتماع نظمته وزارة التربية والتعليم الإماراتية تحت شعار "المستقبل لمن يصنعه" في دبي.
وشهد الاجتماع الذي يعرف بـ"الخلوة الوزارية" مشاركة كل من حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ونورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وجميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وشما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، وسارة الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة عدد هام من القيادات التربوية والمسؤولين في قطاعات حيوية ونخبة من المختصين من عديد الجهات بالإمارات.
وأكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي أن وتيرة التقدم والتطور البشري في تنام مستمر منذ أول خطوة خطاها الإنسان على هذه البسيطة إلى أن وصلنا نحن اليوم إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وقال إن الثورة الصناعية تأتي ترجمة لقدرة العقل البشري بكل تعقيداته، وهي بذلك أصبحت أداة يطوعها الإنسان ويستثمر فيها لتحقيق استراتيجياته وخططه الوطنية في مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم، مضيفا أن الاجتماع الوزاري الذي تنظمه الوزارة سنويا يسعى إلى استلهام آخر التطورات الرقمية والتكنولوجية ووضعها في خدمة التعليم، للوصول به إلى مركز الصدارة على المستوى العالمي تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الحمادي أن الخلوة الوزارية هي نافذة لتزويد متخذي القرار التربوي بالأفكار التي يمكن تطبيقها وتسهم في مساندة الخطط التي تعكف الوزارة بشكل مستمر على بلورتها ووضعها حيز التنفيذ الفعلي وإتاحتها للميدان لنمكن كوادرنا التربوية وطلبتنا من التفاعل والتعاطي معها.
وحددت وزارة التربية والتعليم في الإمارات عدة محاور أساسية للخلوة الوزارية تتصل بأهدافها لبناء منظومة تعليمية تنافسية تستجيب للأولويات الوطنية الطموحة والتي جعلت بدورها من العنصر البشري أساسا ومحركا للوصول إلى الأهداف المستقبلية الكفيلة بالحفاظ على ريادة الدولة في كافة المجالات.
وتجيب الخلوة على عدة تساؤلات محورية هي موضع النقاش وهي: كيف يمكن لنظامنا التعليمي، أن يكون فعالًا ومؤثرًا في تطوير مهارات الطالب ومعارفه وقيمه؛ ليكون صانعًا للمستقبل، وقادرًا على مواجهة تحدياته ومتغيراته؟
كما ناقشت جلسات الخلوة عدة نقاط أبرزها النظام التعليمي، واكتساب المعرفة وآلية تطبيق التعليم وتقدمه إلى جانب كيفية تحقيق النمو والتطور المستمر في قطاع التعليم، فضلا عن مسألة صناعة معلم المستقبل وقياس النجاح وشخصية الطالب، والأسرة الإماراتية المستقبلية وكيف تؤثر على تطور الطالب، إلى جانب عدد آخر من البنود.