الإمارات ومصر: استمرار التنسيق ضرورة لمواجهة التحديات
اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية بين البلدين تناول تبادل الآراء بشأن القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
أكدت الإمارات ومصر قوة ومتانة العلاقات الثنائية بينهما خاصة عملية التنسيق السياسي، مشددتين على ضرورة استمراره باعتباره يدعم المصالح والأهداف المشتركة، ويوحد الجهود لمواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية بين البلدين على مستوى كبار المسؤولين، والذي عقد، الخميس.
وتناول الاجتماع التشاور بشأن القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، والعالم ومنها تداعيات جائحة كورونا المستجد.
ونوهت الإمارات ومصر إلى أهمية تبادل خبرات وتجارب البلدين في مجال تطبيق نظام التعليم عن بعد ومنظومة الأمن الغذائي، والإجراءات الصحية والطبية في التعامل مع هذه الجائحة والتصدي لها.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أبرز التطورات الإقليمية والدولية، حيث أسفرت المشاورات بينهما عن توافق الرؤى حيال العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة.
وفي ختام الاجتماع شدد الجانبان على أهمية الاستمرار في آلية التنسيق والتشاور السياسي بينهما بإعتبار أن ذلك يدعم المصالح و الأهداف المشتركة و يوحد الجهود لمواجهة التحديات الماثلة أمام الطرفين.
يأتي انعقاد الدورة على مستوى كبار المسؤولين في إطار الإعداد لانعقاد اللجنة على المستوى الوزاري وحرص الجانبين على تعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب.