الإمارات ومصر ترحبان بإعلان قبول الليبيين استئناف التفاوض
الإمارات ومصر تدعوان إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين.
رحبت الإمارات ومصر، الثلاثاء، بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ونظيره المصري سامح شكري، في بيان مشترك، تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا، بحسب بيان مشترك.
يأتي هذا في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية الإمارات ومصر.
ودعت وزارتا الخارجية الإماراتية والمصرية إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين.
وأكدتا أن "العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".
وشددت الإمارات ومصر على وقوفهما إلى جانب الشعب الليبي وجميع الأطراف التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قبول الأطراف الليبية استئناف المفاوضات للوصول إلى حل للأزمة.
وأعلن بيان البعثة أن الطرفين سيستأنفان المشاورات العسكرية 5+5.
ورعت الإمارات ومصر العديد من المبادرات والجهود الدولية للوصول إلى حل سلمي للأزمة الليبية المتفاقمة بتدخل تركيا العسكري والاستخباراتي لدعم الميليشيات الإرهابية وحكومة السراج في طرابلس.