أمان وطموحات وتعهدات.. ماذا قال رؤساء وسياسيو العالم عن 2023؟
أمانٍ بالسلام وتعهدات بالبناء ومواصلة التحدي وتقديم شيء أجمل، هكذا استقبل رؤساء وسياسيو العالم وأيضا المواطنون، العام الجديد.
فبعد عام وصف بـ"الاستثنائي" وكانت التحديات عنوانه الرئيس، ودع العالم 2022، وسط آمال بأن يكون 2023 عامًا لتضميد الجراح، وإرساء السلام الغائب، والمُضي قدمًا نحو البناء، بروح التحدي والإصرار والعزيمة.
فماذا قال رؤساء العالم عن 2023؟
في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الإماراتيين والعالم، بالعام الجديد.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات: "عام جديد.. أدعو الله تعالى أن يجعله عام خير وسعادة وتوفيق ونماء لبلادنا والعالم".
شيء أجمل
من جانبه، وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسالة تهنئة للعالم بمناسبة العام الجديد، قال فيها: "عام مضى لم تتوقف دولة الإمارات فيه يوماً واحداً عن العمل وعام قادم نعد العالم فيه بشيء أجمل".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "كل عام وبلادنا وشعبنا بخير.. كل عام والشعوب العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم بخير وسعادة وتقدم.. 2023 عام خير وسلام بإذن الله على الجميع".
ومن الإمارات إلى مصر، كان المصريون على موعد مع رسالة تهنئة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تعهد فيها بمواصلة العمل والبناء.
وقال الرئيس المصري، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "أهنئ شعب مصر العظيم وشعوب العالم أجمع بمناسبة بداية العام الجديد، داعيًا المولى عز وجل بأن يكون عام خير ورخاء ومحبة وسلام".
تحد وعزيمة
وأضاف السيسي: "سنواصل عملنا في بناء مستقبل مصر بروح التحدي والإصرار والعزيمة، وأن يسود السلام بين شعوب العالم أجمع.. كل عام وأنتم بخير".
ومن مصر إلى الأردن، كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مهنئا في رسالة له الأردنيين بحلول العام الجديد، "سائلاً الله العلي القدير أن يجعله عام خير وعطاء في الأردن الحبيب".
وفي تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، قال العاهل الأردني: "أهنئ أبناء الوطن وبناته بحلول العام الجديد وأسأل الله العلي القدير أن يجعله عام خير وعطاء في أردننا الحبيب. كل عام وأنتم بخير".
ومن الأردن إلى تونس، كان الرئيس قيس سعيد،حاضرًا بكلمة إلى الشعب التونسي، هنأهه فيها بالعام الجديد، متمنياً أن تكون سنة 2023 "مباركةً على التونسيين".
تجاوز الصعوبات
وعبر الرئيس التونسي، في مقطع بثته رئاسة الجمهورية التونسية، عن أمنياته في أن تتجاوز تونس الصعوبات التي واجهتها خلال سنة 2022، قائلاً: "نريد أن نعبر معًا من الإحباط إلى العمل، ومن اليأس إلى الأمل، آمنين سالمين بالإيمان العميق المشترك بأن تونس العزيزة تتسع للجميع".
الرئيس التونسي أضاف أن "العمل هو الطريق إلى النجاح والانتصار.. علينا أن نعمل لخلق الثروات، وأهم ثرواتنا هي الثورة البشرية التي لا تقاس بثمن"، متابعًا: "فلنعمل صادقين من أجل أن نرسم البسمة على كل الشفاه.. بسمة الفرحة.. بسمة الإقبال على الحياة وبسمة الانتشاء بالانتماء لهذا الوطن العزيز".
ومن تونس إلى جارتها الجزائر، وجه الرئيس عبدالمجيد تبون في رسالة عبر حسابه بـ"فيسبوك"، رسالة إلى الجزائريين، بمناسبة العام الجديد، معبرًا عن أمانيه في أن يكون 2023 عاما جديدا تتسارع فيه الاستثمارات وتتراكم فيه الخيرات، وترتقي فيه البلاد إلى مستوى أعلى.
وقال الرئيس الجزائري: "أرجو من المولى عز وجل أن يكون عام خير من كل الجوانب. وأن تتجسد فيه أماني الشعب برمته ومواصلة التغيير نحو الأفضل"، موجها تهنئته لكل الشعب الجزائري والجالية في المهجر متمنيا لهم عاما سعيدا.
كما نشر رسالة تهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد لـ"الجيش الأبيض.. لكم منّي كل التقدير دائما وأبدا. عام سعيد وكل عام وأنتم بخير"، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي، قائلا: "سليل جيش التحرير الوطني، من ضباط وضباط الصف وجنود، خاصة أولئك المرابطين على الحدود، الساهرين على سلامة الوطن. دمتم جميعا ذخرا للجزائر، وكل عام وأنتم بألف خير".
تشريعات تاريخية
ومن العالم العربي إلى أمريكا، حيث تغريدة للرئيس جو بايدن هنأ فيها مواطنيه بالعام الجديد، قائلا إنه يتطلع إلى مزيد من التقدم في 2023.
وقال الرئيس الأمريكي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": لدينا المزيد من العمل للقيام به، لكننا وقعنا هذا العام على تشريعات تاريخية لخفض التكاليف للأسر العاملة وكبار السن، والمساعدة في الحفاظ على مجتمعاتنا في مأمن من العنف المسلح، وخلق وظائف ذات رواتب جيدة في جميع أنحاء البلاد".
ومن أمريكا إلى طرفي الأزمة الأوكرانية التي تسببت في الكثير من "المعاناة" للعديد من الدول حول العالم، كان رئيسا أوكرانيا وروسيا حاضرين برسائل لشعبيهما، بمناسبة العام الجديد.
ففي رسالة نشرها عبر حسابه بـ"تليغرام"، تمنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمواطنيه عاما جديدا سعيدا و"عام انتصار لنا".
عام الانتصار
وفي خطاب مقتضب بمناسبة مطلع العام، قال زيلينسكي: "هل تتمنون المعجزات اليوم؟ الأوكرانيون كانوا يحققونها لفترة طويلة"، مضيفًا: "هل تتمنون أصدقاء حقيقيين؟ لقد اكتشفنا بالفعل على وجه اليقين من هم"، في إشارة إلى أولئك الذين يدعمون أوكرانيا.
وتابع لم يتبق سوى أمنية واحدة "ولن يتحقق ذلك من خلال معجزة، لكن من خلال عملنا، من خلال النضال، والمساعدة المتبادلة والإنسانية"، ليختم رسالته قائلا: "عام جديد سعيد! عام انتصار لنا".
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقال في أول رسالة له يسجلها للمواطنين الروس بمناسبة عيد رأس السنة وسط مجموعة من العسكريين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، إن "حلول العام الجديد هو أفضل وقت لترك كل الشعور بالمرارة والإساءة وسوء التفاهم جانبا، لتذكير الأحباء بمدى أهمية الاعتناء ببعضهم البعض".
حق "تاريخي"
وأضاف الرئيس الروسي، في كلمة رأس السنة والتي استغرقت 9 دقائق، هي الأطول من نوعها لبوتين، أن أحداث عام 2022 "أرست أسس مستقبلنا المشترك، واستقلالنا الحقيقي. هذا ما نناضل من أجله، حماية شعبنا على أراضينا. الشيء الرئيسي هو مصير روسيا. الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانبنا".
وفيما تعهد بوتين بالتغلب على كل الصعوبات، قائلا: "سنحافظ على بلدنا عظيما ومستقلا. سننتصر ونمضي قدما فقط من أجل عائلاتنا وروسيا، من أجل مستقبل وطننا الوحيد والحبيب"، هنأ بشكل خاص جميع أفراد القوات المسلحة الروسية بحلول العام الجديد، وشكرهم على خدمتهم.