سفارة الإمارات بالمغرب تُعزي في وفاة الطفل ريان

أعربت سفارة دولة الإمارات في الرباط عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية حكومة وشعباً ولذوي الطفل ريان.

• السلطات المغربية تبدأ ردم "بئر ريان"

ونشرت السفارة عبر حسابها على موقع "تويتر" تغريدة تعزي فيها والدي الطفل ريان وكافة الشعب المغربي في هذه الفاجعة.

وجاء في التغريدة: "تتقدم سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية الشقيقة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الطفل #ريان.. مشاعرنا وقلوبنا مع والديه، وتعازينا للشعب المغربي على هذه الفاجعة".

وأعلن الديوان الملكي المغربي، السبت، وفاة الطفل ريان، مباشرة بعد إخراجه من الحفرة التي ظل عالقاً بها لما يتجاوز المائة ساعة.

وأجرى العاهل المغربي، الملك محمد السادس اتصالاً هاتفياً مع أسرة الطفل ريان، مباشرة بعد إخراجه من الحفرة التي ظل عالقاً بها.

وأعرب الملك عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لأفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

• الديوان الملكي المغربي يعلن وفاة الطفل ريان

ونجحت جهود فرق الإنقاذ بالمغرب، السبت، في انتشال الطفل ريان، الذي سقط في بئر عمقها 32 متراً، قضى فيها أوقاتاً عصيبة تجاوزت 100 ساعة.

وسادت حالة من الصدمة في صفوف المغاربة والعالم أجمع بعد إعلان وفاة الطفل ريان.

وفي هذا الصدد، تقاطرت التعازي في وفاة هذا الطفل الذي شد أنظار العالم منذ الساعات الأولى لسقوطه في ثقب مائي مهجور مُحاذي لمنزل أسرته.

وقدّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خالص تعازيه للشعب المغربي ولأسرة الطفل ريان.

كما كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "فيسبوك": "لعائلة ريان الصغير والشعب المغربي نقول إننا نشارككم آلامكم".

كما تقدم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة لوالدي الطفل ريان، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية، داعياً المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

كما نعت شخصيات عالمية وأندية رياضية وسفارات أجنبية بالرباط الطفل ريان.

واستمرت عمليات الإنقاذ ليل نهار على مدار 5 أيام، إذ تمت الاستعانة بجرافات لإحداث حفرة كبيرة موازية للثقب المائي الذي سقط فيه الطفل ريان، قبل أن يتم الحفر بشكل أفقي، بشكل يدوي في اتجاه مكان تواجد الطفل ريان.

وزادت هشاشة التربة من صعوبة فرق الإنقاذ، خاصة بعد حدوث مجموعة من الانهيارات الجزئية للتربة، ما تسبب في توقف عملية الحفر والإنقاذ لأكثر من مرة.

وبعد الوصول إليه بلحظات، تأكدت الفرق الطبية من وفاة الطفل ريان، إلا أنه لم يتم بعد تحديد سبب الوفات، وتوقيته.

ويُنتظر أن تُعلن السلطات المغربية عن نتائج عمليات التشريح التي باشرتها أطقم الطب الشرعي بالمستشفى العسكري بالرباط.