لتوقيع اتفاقيات شاملة.. أردوغان يزور الإمارات قريبا
أكد وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، الثلاثاء، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور دولة الإمارات، بعد أسبوعين، وسيجري خلالها توقيع اتفاقيات ثنائية شاملة.
جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة التركية برئاسة أردوغان، نقلتها وسائل إعلام تركية رسمية، تعليقا على زيارة أجراها رفقة جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، قبل أسبوعين إلى دولة الإمارات.
- محمد بن زايد يستقبل نائب الرئيس التركي.. ويستشرفان آفاق تنموية أرحب للعلاقات الاقتصادية
- عبر ركيزة الاقتصاد.. الإمارات وتركيا تدفعان الشراكة الشاملة إلى آفاق أرحب
وأشار شيمشك إلى أن التنسيق لتلك الزيارة، يجري عبر وزارة المالية، مشيرا إلى أنهم "قطعوا شوطا كبيرا في العمل الفني الخاص بالاتفاقيات".
وتابع: "سنكمل العمل الفني الخاص بتلك الاتفاقيات، خلال الأسبوعين المقبلين ومن المحتمل أن يقوم الرئيس أردوغان بزيارة دولة الإمارات بعد ذلك".
واستطرد: "من الناحية الفنية أحرزنا تقدما كبيرا ومن المرجح أن يكون هناك اتفاق إطاري شامل".
وحول الزيارة التي أجراها إلى دولة الإمارات رفقة نائب الرئيس التركي، أكد شيمشك أن "الزيارة كانت مثمرة للغاية، حيث التقى الوفد التركي بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة.
وأشار إلى "استمرار الوفود التركية والإماراتية في العمل مع بعضها البعض طيلة فترة عطلة عيد الأضحى"، مبينا أن "وفودا كبيرة من دولة الإمارات ستصل تركيا الأسبوع المقبل"، بحسب قوله.
وأضاف: "مع اكتمال الأعمال سيتم رسم إطار عمل زيارة الرئيس أردوغان إلى دولة الإمارات".
وتحظى العلاقات مع تركيا بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية دولة الإمارات الخاصة بتعزيز شراكاتها وتوسيع علاقاتها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتمتين جسور التعاون معها في المجالات كافة، انطلاقاً مما تتمتع به تركيا من حضور وأهمية إقليمية وعالمية.
وكانت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى تركيا في 10 يونيو/حزيران بمثابة محطة جديدة في مسيرة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين التي ترتكز على التفاهم والاحترام المتبادل وتهدف دائماً إلى تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.
وكانت آخر زيارة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات في 14 فبراير/شباط من العام الماضي، بينما ظل تبادل الاتصال مستمرا بين الرئيسين.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز