حلقة نقاشية بالإمارات حول توجهات الاستثمار في صناديق الأسهم الخاصة
جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات و"محللي الاستثمار البديل" ينظمان حلقة نقاش حول توجهات الاستثمار في صناديق الأسهم الخاصة.
نظمت جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات وجمعية محللي الاستثمار البديل المعتمدين حلقة نقاش حول توجهات الاستثمار في صناديق الأسهم الخاصة ورأس المال المخاطر في المجتمع المحلي.
وكان من ضمن الأفكار التي ناقشها المستثمرون خلال الحلقة التمويل البديل لصناديق الأسهم والذي يتوقع أن يشهد نموا ملحوظا، بغية دعم التنوّع الاقتصادي وتوسع القطاع الخاص.
وتطرقت الحلقة ــ التي أشرف عليها وليام كيلي الرئيس التنفيذي لجمعية محللي الاستثمار البديل المعتمدين ــ إلى نطاق واسع من المواضيع بما في ذلك التقييمات ومستوى الأداء واستراتيجيات الخروج وفرص الاستثمار المحددة في الأسواق الناشئة والتنوع في إدارة الاستثمار.
وتضمنت قائمة المتحدثين كلا من رام جوبالاكريشنان، مدير ستاندرد تشارترد لصناديق الأسهم الخاصة، وساجال هيدا، مدير الاستثمار في مجموعة داماك، وفيليب بيكر شريك أورثاس كابيتال، وإليشيا سافرون المؤسس، وعضو مجلس الإدارة المنتدب ماي سافرون.
وقال ويليام كيلي إن المخاطر على التجارة استمرت حتى بعد 10 سنوات من الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن قيم الأصول والتسعير بلغت مستويات مرتفعة تشير على الأرجح إلى المراحل المتأخرة للدورة الاقتصادية.
وأشار فيليب بيكر إلى أنه وفقا لتقرير صناديق الأسهم الخاصة العالمية الصادر عن "بين آند كومباني" في عام 2018 يشهد العالم حاليا مستويات مرتفعة من الأصول الخاضعة للإدارة كما يتدفق رأس المال من المستثمرين الجدد إلى هذا القطاع بمعدل حوالي 100 مليار دولار أمريكي كل 3 أشهر ومن بين التحديات الراهنة زيادة مبالغ رأس المال غير المستثمر، والذي يتجاوز حاليا تريليون دولار أمريكي والانخفاض المستمر في معدل الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة المديونيات وتمويل القروض.
وقال عامر خانصاحب، محلل مالي معتمد ورئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات، إن هناك جهودا في الإمارات والمنطقة ككل لدفع التنويع الاقتصادي وتوسع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال سيلعبون دورا مهما في عملية التحول، حيث تمتلك الإمارات منظومة تدعم هذا التحول بشكل متزايد، وذلك في ظل وجود المناطق الحرة وحاضنات الأعمال ومسرعات المشاريع الناشئة، مما خلق بيئة تمكن الشركات من زيادة رأس مالها.
وقالت إليشيا سافرون، عضو مجلس 100 امرأة في التمويل في الشرق الأوسط، إن تنوع وجهات النظر والمدخلات والخبرات من شأنه أن يعزز عملية استثمار أكثر حيوية وفعالية، تؤدي إلى نتائج أفضل على المدى البعيد لجميع المستثمرين النهائيين ويجب أن يولي قطاعنا الأولوية لهذا الأمر باستمرار.