أبوظبي تستضيف الإثنين عمالقة الطاقة لرسم مستقبل الصناعة
المؤتمر يُقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويمثل أكبر تجمع دولي "لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم".
تتجه أنظار العالم، غدا الإثنين، إلى أبوظبي لمتابعة فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي الذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر الجاري بمشاركة 71 وزيرا و500 رئيس تنفيذي.
ويمثل الحدث الذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض أكبر تجمع دولي لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه قادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف الدول.
وفازت الإمارات عام 2014 بالإجماع باستضافة المؤتمر بعد منافسة مع عدد من الدول من بينها روسيا، لتكون بذلك أول دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" التي تستضيف -بدءا من الإثنين- الدورة الـ24 من المؤتمر العالمي، بمشاركة 71 وزيرا و500 رئيس تنفيذي.
ويمثل الحدث أكبر تجمع دولي "لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم"، بحسب المنظمين.
وتعد الدورة الـ24 للمؤتمر الأكبر من نوعها؛ حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما ينظم المؤتمر أكثر من 80 جلسة.
وتعود أصول مؤتمر الطاقة العالمي إلى فترة وجيزة بعد الحرب العالمية الأولى، عندما قرر الاسكتلندي دانيال دانلوب الجمع بين خبراء الطاقة البارزين لمناقشة قضايا الطاقة الناشئة في فترة ما بعد الحرب، خاصة مع التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم آنذاك على صعيد الاقتصاد والجغرافيا السياسية.
ويعزز الحدث مكانة أبوظبي العالمية كلاعب رئيسي ومحوري في قطاع الطاقة بالعالم خاصة مع حضور العدد غير المسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين وتنوع الجهات العارضة وبرنامج المؤتمر الشامل.