الإمارات وفرنسا تجددان التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية
في بيان مشترك أصدرته الدولتان بمناسبة الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد يؤكدان التزامهما المشترك بالحوار الثقافي.
جددت دولة الإمارات وفرنسا التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية ورغبتهما في خلق مناخ مزدهر ومستقر ومواصلة المشاورات بينهما في هذا الإطار بشكل وثيق ومنتظم ودائم، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة عدم استقرار متزايد.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدولتان، الجمعة، بمناسبة الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لباريس 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد الجانبان التزامهما المشترك بالحوار الثقافي واستعدادهما لتعزيز قيم التسامح من خلال التعاون الثقافي والفني والمؤسساتي، وقررا تحقيقا لهذا الهدف تنظيم "الموسم الفرنسي الإماراتي في عام 2021" احتفالا بمرور خمسين عاما " اليوبيل الذهبي" على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات في البلدين خلال العام نفسه.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته لباريس، إن دولة الإمارات تعطي العلاقات مع فرنسا أهمية كبيرة، وتسعى إلى تطويرها وترقيتها في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها.
وتجمع الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا رؤية مشتركة في عدة مجالات مختلفة، أبرزها في مجال مكافحة التغيرات المناخية، ومكافحة الإرهاب والفضاء والأمن، كما تحرص الدولتان على تعميق وتعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بينهما.