لتجنب التصعيد بالمنطقة.. قرقاش يصف "روشتة سياسية" سريعة
دعا الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات إلى الحوار والحل السياسي لمشكلات المنطقة لتجنب التصعيد.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر إن "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة في أكثر من موقع ومنها التفجير الذي استهدف أصفهان ليس من مصلحة المنطقة ومستقبلها".
وأضاف أنه "بالرغم من أن مشكلات المنطقة معقدة ومركبة إلا أنه لا بديل عن الحوار والحلول السياسية لتجنب التصعيد والوصول إلى حلول تسهم في تخفيف التوترات وتحفظ استقرار وأمن الإقليم".
هجوم بالمسيرات على إيران
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية، قد أعلنت أن هجوما بطائرات مسيرة صغيرة، قد استهدف أحد مراكز وزارة الدفاع في محافظة أصفهان وسط إيران، الليلة الماضية، مشيرة إلى أن منظومة الدفاع الجوي للمجمع، من تفجير طائرتين في أعلى المجمع، فيما أحدثت الثالثة أضرارًا طفيفة في سوق المجمع العسكري التابعة للوزارة.
وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن شخصين على الأقل قتلا جراء الانفجار في مصنع للذخيرة"، نفى نائب مساعد محافظة أصفهان للشؤون الأمنية والسياسية وقوع إصابات جراء الانفجار في المصنع، مشيراً إلى أنه "يتم التحقيق في طبيعة هذا الحادث، فيما تقوم قوات الإنقاذ والأمن المتواجدة في الموقع بتفريق الحشد المتواجد في مكان الحادث".
توتر فلسطيني إسرائيلي
وتشهد المنطقة توترات في مناطق عدة، فالأيام الماضية شهدت توترا بالغا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
واقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي، وقتلت 9 فلسطينيين وأصابت 20 آخرين بينهم 4 في حالة خطيرة، في عملية عسكرية هي الأكثر صعوبة في المخيم منذ سنوات، ووصفتها الرئاسة الفلسطينية بـ"المجزرة".
بينما قال الجيش الإسرائيلي والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في بيان مشترك: "خلال عملية مشتركة في قلب مخيم جنين كانت تستهدف خلية عسكرية لعناصر من الجهاد الإسلامي، تم تحييد ثلاثة من الخلية، وأثناء محاولة اعتقالهم أطلق المسلحون النار وقتلوا خلال اشتباكات مع قواتنا".
وأعقب الاقتحام، قيام مسلحين فلسطينيين بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في القدس وفي بعض المستوطنات، كان أكبرها الهجوم على كنيس يهودي في القدس خلف 7 قتلى و3 مصابين.
وشددت الحكومة الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية، ودعت مواطنيها إلى حمل أسلحتهم المرخصة، للتصدي لأي هجمات أخرى متوقعة.
لبنان فراغ رئاسي وسط أزمة اقتصادية طاحنة
أما لبنان فيعيش أزمة سياسية واقتصادية تتفاقم يوما بعد يوم.
فالبلد الذي فشل في تشكيل حكومته منذ مايو/أيار الماضي، يعيش فراغا رئاسيا منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب فشل مجلس النواب اللبناني عبر 11 جلسة في انتخاب رئيس جديد للبلاد، جراء الانقسامات السياسية، وتعنت بعض القوى في مقدمتها "حزب الله" والقوى الموالية له.
والأسبوع الماضي، أضيفت إلى أزمات لبنان أزمة قضائية، بعدما قرر النائب العام غسان عويدات إطلاق سراح كافة الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت وسط أزمة قضائية بعد إعلان المحقق العدلي في القضية طارق بيطار استئناف تحقيقاته فيها بعد 13 شهراً على تعليقها.
قرار النائب العام اللبناني أثار أزمة خاصة بعدما قرر الادعاء على المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار وقرر منعه من السفر بتهمة التمرد على القضاء، وهو ما أشعل أزمة قضائية بين الجانبين.