فرق تطوعية إماراتية وخليجية لتدريب أطباء في آسيا وأفريقيا
تشمل أطباء العناية المركزة، تزامنا مع "عام الخير"
أُعلن في مدينة دبي، اليوم السبت، عن تشكيل فرق عمل تطوعية من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، لتدريب أطباء العناية المركزة في آسيا وأفريقيا.
جاء ذلك خلال اختتام المؤتمر الـ13 للعناية الحرجة، تزامناً مع مبادرة "عام الخير" التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال الدكتور حسين ناصر آل رحمة، رئيس شعبة العناية المركزة في مستشفى دبي رئيس المؤتمر ، إن الدورة التدريبية الأولى لهذه المبادرة ستنطلق في يونيو المقبل.
أما الدورة الثانية فستنطلق في أكتوبر، بعد التنسيق مع الاتحاد الأفريقي للعناية المركزة، لإعلان أسماء الدول التي بحاجة لمثل هده الدورات.
وأوضح آل رحمة، أن الدورات تشمل تقديم العلاج للحالات الخطيرة، والاستشارات المجانية حول آلية طرق تطوير أقسام العناية في قارتي آسيا وأفريقيا.
ولفت إلى أن باب التطوع للعمل في المبادرة سيكون مفتوحا أمام جميع الأطباء .
وبيّن آل رحمة أنه تم في ختام أعمال المؤتمر، الإعلان عن تأسيس رابطة اتحاد جنوب آسيا، وتشمل الهند وباكستان وبنغلاديش وسيرلانكا ونيبال وبوتان وأفغانستان، للتعاون مع شعبة الإمارات للعناية المركزة، لتطوير التعليم الطبي عن طريق تبادل الخبرات والكفاءات لمساعدة الدول ذات الإمكانيات المحدودة لتطوير أقسام العناية المركزة كونها خط الدفاع الأول في التعامل مع الحالات المخطرة .
كما شهد المؤتمر، تأسيس الرابطة الأفريقية لتطوير التدريب والأبحاث بالتعاون مع شعبة الإمارات للعناية المركزة، والرابطة العربية للعناية المركزة.
وحصلت الإمارات، خلال المؤتمر، على دعم كافة الدول للترشح لاستضافة المؤتمر العالمي للرابطة العالمية لاتحادات العناية المركزة عام 2023 .
وأوصى المشاركون في المؤتمر بتقنين استخدام المضادات الحيوية عن طريق التعاون بين إدارات المستشفيات ومراكز العناية المركزة، للحد من خطورة الالتهابات البكتيرية المقاومة للمضادات والتي تعد مشكلة عالمية.