شراكة بين M42 وماستركارد لتعزيز مكانة الإمارات وجهة صحية عالمية

أعلنت مجموعة " M42"، الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلوم الجينوم، عن إبرام تعاون مع جمعية السياحة العلاجية العالمية وشركة ماستركارد.
تهدف الشراكة لتعزيز وصول المرضى الدوليين إلى منظومة رعاية صحية متكاملة وعالمية المستوى في دولة الإمارات.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إدراج أبرز منشآت "M42" على المنصة الرقمية "Better by MTA"، وهي مبادرة أطلقتها الجمعية بالتعاون مع "ماستركارد"، لتبسيط تجربة المرضى في السفر والتخطيط لرحلات العلاج وسداد رسوم الرعاية الصحية بطريقة آمنة وسلسة.
ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الإقبال على السياحة العلاجية، حيث تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها وجهة رائدة للرعاية الصحية المتقدمة، إذ تحتل أبوظبي المرتبة التاسعة عالميًا في مؤشر السياحة العلاجية، وتبرز بسرعة كخيار مفضل للمرضى الباحثين عن رعاية صحية متخصصة.
ويتيح التعاون الجديد للمرضى الدوليين سهولة أكبر في الوصول إلى شبكة منشآت M42، بما يعزز سمعة الدولة في الابتكار الطبي ويوسع نطاق خدمات المجموعة لشرائح أوسع من المرضى الدوليين.
وتسعى جمعية السياحة العلاجية العالمية، من خلال مبادراتها، إلى إزالة العوائق التي تحول دون الحصول على رعاية صحية ميسورة التكلفة وشفافة وعالية الجودة، حيث صُممت منصة Better by MTA خصيصًا لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه المرضى عند السفر للعلاج، مثل تعقيدات الدفع وأمن المعاملات وصعوبة التنقل بين الأنظمة الصحية الأجنبية، على أن تضم المنصة عددًا من منشآت M42 المتميزة، من بينها مركز هيلث بوينت ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء، لتكون متاحة لمستخدمي ماستركارد حول العالم.
وتم تصميم منصة " Better by MTA " لتعزيز ثقة المرضى من خلال تبسيط تجربة الرعاية الصحية الدولية، حيث توفر معاملات مالية آمنة وشفافة، وإدارة لوجستية مبسطة، ودعمًا شاملًا للمرضى في مختلف مراحل رحلاتهم العلاجية، بما يعالج تحديات شائعة مثل التعقيدات المالية والمخاوف من التعامل مع أنظمة صحية غير مألوفة، وتربط المنصة حاليًا نحو 1.3 مليون شخص بخدمات الرعاية الصحية حول العالم سنويًا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى ما بين 2 و3 ملايين شخص بحلول نهاية 2025. وتتمتع دولة الإمارات بموقع إستراتيجي متميز يعزز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة العلاجية، إذ يمكن لما يقارب ثلث سكان العالم الوصول إليها خلال أربع ساعات فقط، بينما يستطيع ثلثا سكان العالم الوصول إليها خلال ثماني ساعات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTkg
جزيرة ام اند امز