الإمارات.. مركز عالمي للابتكار الزراعي من أجل المناخ
مبادرات ومشاريع ناجحة تنفذها دولة الإمارات في ملف"الابتكار الزراعي"، حتى حققت البلاد الريادة في هذا المجال.
وباتت دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال هذه الخطط المستدامة أحد أهم المراكز العالمية للابتكار الزراعي من أجل المناخ.
العام الماضي، أطلقت دولة الإمارات في كوب 26 ، مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" وهي أحدث حلقة في سلسلة إنجازات الإمارات في مجالين مهمين للغاية هما الزراعة والمناخ.
المبادرة دعمت البحث والتطوير والابتكار في أنظمة الغذاء على مدار السنوات الخمس المقبلة، ونقل التجارب الناجحة التي ستنشأ عن البحوث والتطوير، لتكون نموذجا عالميا لتحقيق أهداف المناخ.
تضاف المبادرة إلى رزمة مبادرات أطلقتها دولة الإمارات منذ 15 عاما، للاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المنخفضة الكربون، وتطورت نحو خطة 2050، لإنتاج 50% من الطاقة من خلال المصادر المتجددة.
كما تهدف إلى تلبية احتياجات مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، فيما يتعلق بالبيانات والمعلومات الخاصة بالبحث والتطوير في مجال الإنتاج الغذائي المستدام والأمن الغذائي في دولة الإمارات.
ودولة الإمارات تهدف أيضا إلى تحقيق أهداف المناخ، إذ تطبق الإمارات تكنولوجيا الزراعة الحيوية، وهي مجموعة من الأدوات تشمل أساليب الزراعة التقليدية، وتدوير النفايات الزراعية، عبر استخدام التربة كمواقع لمعالجة النفايات العضوية والمائية.
كذلك، تتضمن المنصة الأغذية البديلة، أي البدائل الصحية للغذاء المنتج بالطرق التقليدية، إلى جانب الطاقة والمواد الحيوية المتجددة المنتجة من مواد طبيعية بما في ذلك المصادر الطبيعية.
وفي الإمارات يتم تطبيق تكنولوجيا سلسلة الغذاء، من خلال استخدام التكنولوجيا لتطوير أساليب تبادل المنتجات والمعلومات بين المؤسسات المشاركة في سلسلة توريد الغذاء، وإنترنت الأشياء في الزراعة، عبر تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الزراعة من أجل مراقبة الحقول والتشغيل الآلي لأنظمة الري.
ومنذ سنوات، أطلقت دولة الإمارات مسرعات تبني التكنولوجيا الزراعية، بهدف تسريع تبني التقنيات الحديثة في مجال الزراعة، من خلال 10 مبادرات مبتكرة في مجال الأمن الغذائي.
وتقدمت دولة الإمارات 10 مراكز في مؤشر الأمن الغذائي العالمي، حيث انتقلت من المركز 31 في عام 2018 إلى المركز 21 في عام 2019.
ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود التي بذلتها حكومة الإمارات لتصبح البلاد مركزاً رائداً على المستوى العالمي في مجال الأمن الغذائي القائم على الابتكار.
ويستند المؤشر إلى ثلاثة معايير رئيسية مرتبطة بالأمن الغذائي، وهي القدرة على تحمل التكاليف، وتوافر الغذاء، وجودة وسلامة الغذاء. وقد غطى المؤشر تقييم 113 دولة حول العالم.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي إلى رفع ترتيب دولة الإمارات لتكون ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2021.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA=
جزيرة ام اند امز