الوزراء الجدد يشكرون قيادة الإمارات ويؤكدون عزمهم مواصلة العطاء
الوزراء الجدد بالحكومة الاتحادية في الإمارات يوجهون الشكر لقيادة الدولة الرشيدة، مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرة العطاء والبناء والنماء
وجه عدد من الوزراء الجدد بالحكومة الاتحادية في الإمارات، الشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الثقة الغالية التي أولوهم إياها، مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرة العطاء والبناء والنماء.
فمن جانبها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، عن شكرها للقيادة الرشيدة على ثقتها الكبيرة بأبناء وبنات الإمارات، وقالت: "نعد قيادتنا ببذل كل جهد لنكون عند حسن الظن تلبية لطموحاتها".
وأضافت: "أنا فخورة كوني إحدى خريجات مدرسة الشيخ محمد بن راشد، حيث قضيت السنوات العشر الأخيرة في فريقه أتعلم منه وأستلهم منه أهمية خدمة الناس وتسهيل حياتهم، خاصة خلال عملي مديرة لتطوير الخدمات في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل".
وقالت "بو حميد": "قيادتنا الرشيدة هي قيادة تؤمن بالشباب، وقيادة تؤمن بتمكين المرأة، وقيادة تؤمن بالاستعداد للمستقبل، واليوم جميع الكوادر الوطنية تخدم هذه الدولة بإخلاص وتفانٍ في جميع المواقع الحكومية وغير الحكومية.. وكما يؤكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائما فإن دولة الإمارات فريق عمل واحد، وكل الفرق الحكومية- اتحادية ومحلية حكومية وغير حكومية- تعمل من أجل هدف واحد هو رفعة هذه الدولة وخدمة المواطنين وإسعادهم".
وأضافت: "نسأل الله أن يعيننا على أداء هذه المسؤولية العظيمة في خدمة المجتمع، وأن يعيننا على أن نكون عند حسن ظن قادتنا بنا، وأن يعيننا على إحداث تغيير إيجابي في مهامنا الوطنية المقبلة".
من ناحيته، وجه عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، الشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على منحه شرف خدمة الوطن من خلال توليه ملف الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وأضاف: "نفتخر بالعمل تحت قيادة رشيدة ذات نظرة ثاقبة أدركت باكرا أن مئوية الإمارات تبدأ الآن بإطلاق مشروعات الذكاء الاصطناعي، وللتأسيس للمرحلة المقبلة، وقد أكد الشيخ محمد بن راشد أن الذكاء الاصطناعي هو الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، التي ستعتمد عليها خدماتنا وقطاعاتنا وبنيتنا التحتية المستقبلية".
وأكد أن استراتيجية دولة الإمارات لعام 2071 تقوم على مجموعة أسس أهمها الذكاء الاصطناعي، وقال: "أمامنا اليوم مهمة كبيرة لضمان تبوُّء مراكز الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تسخير كل ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة في صلب عمل قطاعاتنا الحكومية".
وتابع: "سنعمل يدا بيد في ظل حكومتنا الرشيدة لإعداد جيل من المواطنين متخصص في الذكاء الاصطناعي لخدمة توجهات قيادتنا".
ووجهت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة، الشكر للقيادة الرشيدة على الثقة التي منحتها إياها وللمرأة الإماراتية لتولي ملف العلوم المتقدمة.
وقالت: "أعتبر انضمامي لمجلس الوزراء تشريفا وتكليفا أعتز به، وأشعر بالامتنان لمنحي هذه الفرصة لأرد بعضا من جميل وطني عليّ، وأفتخر بأن خبرتي العلمية والمهنية إماراتية بامتياز بفضل القيادة الحكيمة التي وفرت للمرأة الإماراتية أعلى مستويات التعليم الأكاديمي في الدولة، وأفضل الخبرات المهنية في مشاريع وطنية كنت جزءا منها، ولها الفضل فيما وصلت إليه اليوم من مثل مشروع دبي سات وخليفة سات ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومجلس علماء الإمارات".
أضافت أن التشكيل الوزاري الأخير يعكس اهتمام حكومة دولة الإمارات بمجال العلوم المتقدمة باعتبارها من أبرز الأولويات لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، وسأعمل بلا كلل لتعزيز البحث العلمي وتعريف الجيل الجديد بهذا القطاع الذي ينمو بشكل متسارع في الدولة ويرسخ المكانة الريادية للإمارات بين دول العالم المتقدمة.
وأكدت أن العامل البشري من أهم العوامل للوصول إلى الريادة في مجال العلوم المتقدمة على المستوى العالمي، وسنعمل على تأهيل كوادر إماراتية تنضم إلى الفريق الحالي من العلماء الإماراتيين؛ للمشاركة في المشاريع الطموحة في مجالات العلوم المتقدمة باختلافها.
aXA6IDE4LjIyMS4xMy4xNzMg جزيرة ام اند امز