بالصور.. انطلاق أعمال القمة الإماراتية الهندية في دبي
تعتبر الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، بعد الصين، حسب وزارة الاقتصاد الإماراتية.
انطلقت في دبي، الثلاثاء، أعمال الدورة الثانية من قمة الشراكة الإماراتية الهندية، وتستمر أعمالها يومين.
وتطورت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ليتجاوز حجم التبادل التجاري 34.6 مليار دولار، مقارنة مع حدود 12 مليار دولار قبل 10 سنوات.
وتهدف القمة إلى تعزيز أطر التعاون وترشيد تدفق الاستثمارات الثنائية في اتجاه كلا البلدين، وذلك من خلال تحديد مجالات الاستثمار، والاحتياجات المالية للمشاركين، بهدف زيادة تمويل مشاريع البنية التحتية اللازمة.
كما سيتم تقديم عروض من كلا الجانبين توضح مجمل السيناريو الاستثماري في الإمارات والهند.
وتحظى القمة، بحضور عدد من الوزراء، والمسؤولين، والدبلوماسيين، ورجال الأعمال والصناعة، إضافة إلى مؤسسات مالية وصناديق الاستثمار السيادية، ورجال الأعمال من الإمارات والهند، لبحث فرص التعاون الاقتصادي المشترك.
كما يتم تنظيم القمة، بالشراكة مع منتدى قادة الأعمال (BLF)، الذي تم إنشاؤه رسمياً في 2017، تحت الإشراف المباشر لوزارة الاقتصاد الإماراتية، وسفارة الهند وقنصليتها العامة، بالتعاون مركز الهند للتجارة والمعارض.
وتتناول القمة التي تستمر أعمالها حتى يوم غد الأربعاء، جلسات حوارية واجتماعات ثنائية، تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة.
ويعتبر المؤتمر، الأول من نوعه الذي يحظى بدعم من الحكومة الهندية بشكل غير مسبوق، وذلك عبر سفارة جمهورية الهند وقنصليتها في الدولة.
و"قمة الشراكة الهندية الإماراتية"، من أهم الأحداث التي تؤكد على قوة الشراكة بين البلدين، حيث يشارك في القمة الثنائية وزراء الحكومتين الإماراتية والهندية.
وترعى قمةَ الشراكة الهندية الإماراتية، كلٌ من هيئة الشارقة للاستثمار والتنمية "شروق"، ومجلس الأعمال الإماراتي الهندي، ومجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، وجمعية الغرف التجارية والصناعية الهندية.
وتعتبر الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، بعد الصين، حسب وزارة الاقتصاد الإماراتية.
ويبلغ إجمالي استثمارات الهند في الإمارات، نحو 70 مليار دولار حتى 2017، من خلال أكثر من 45 ألف شركة هندية، فيما تستثمر الإمارات نحو 10 مليارات دولار في الهند.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز