الإمارات أدركت مدى التنوع البيولوجي الذي تحظى به بيئتها البحرية وأهمية حمايته فأصدرت حزمة من الاستراتيجيات والمبادرات لتحقيق التوازن
تبذل الإمارات جهودا رائدة للحفاظ على بيئة البحار والمحيطات تتلاقى مع الجهود الدولية الرامية للهدف ذاته؛ حفاظا على مستقبل البشرية والأجيال القادمة.
وأدركت حكومة الإمارات مدى التنوع البيولوجي الذي تحظى به بيئتها البحرية، وأهمية الحفاظ عليه وضمان استدامته؛ لذلك سعت لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، عبر حزمة من الاستراتيجيات والخطط والرؤى والمبادرات.
من ضمن هذه الاستراتيجيات والمبادرات، أصدرت الحكومة الإماراتية برنامج تقييم الأثر البيئي لجميع المشاريع، وخطة أبوظبي البحرية 2030، وشبكة زايد للمحميات البحرية، وشبكة لمراقبة جودة المياه البحرية.
كما أطلقت برنامج المصايد السمكية المستدامة، وسياسة الاستزراع السمكي، وأصدرت العديد من القوانين والتشريعات التي تحمي البيئة البحرية الإماراتية.
على الصعيد العالمي، عززت الإمارات جهودها في حماية المحيطات بإطلاق العديد من المبادرات، منها استضافة القمة العالمية للمحيطات في دورتها السادسة مارس/أيار 2019، وتعهدها بتنظيف مجاري 10 أنهار في أفريقيا وآسيا.
ومؤخرا اختارت أبوظبي محور "حماية المحيطات" شعارا لتحدي "فيرست جلوبال" العالمي، الذي تستضيفه الإمارات لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط من 24 حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول بمدينة دبي.