طيف الأميري تتحدث لـ"العين الإخبارية" عن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لضمان استدامة النظم الطبيعية ورصد المتغيرات البيئية.
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات عام 2018 مختبر الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي ضمن أهداف مئوية الإمارات 2071.
وقالت طيف الأميري، مديرة دائرة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن هذا المختبر يهدف إلى ضمان استدامة النظم الطبيعية ورصد وتحليل المتغيرات البيئية.
وأضافت، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن المشروع يتضمن 3 أنظمة رئيسية تعمل على تحديد مواقع تراكيز الطاقة الشمسية ورصد وتحليل مستويات ومصادر ملوثات الهواء في الدولة بشكل لحظي وتحديد مستوى جودة المياه.
وأشارت الأميري إلى أن مختبر الذكاء الاصطناعي يعتمد على أحدث التقنيات العالمية التي باتت تلعب دوراً محورياً في القطاع البيئي وتحقيق الاستدامة.
وشهد عام 2018 إطلاق المشروع الوطني للسياحة البيئية المعروف باسم "كنوز الطبيعة في الإمارات"، بهدف تعزيز مكانة الدولة على الخارطة العالمية للسياحة البيئية، ويتضمن المشروع مراحل عدة منها الترويج لـ43 محمية طبيعية في الإمارات، وإدراج 85 موقعا سياحيا منها الأثرية وأماكن للغوص وفنادق طبيعية.
وتعد السياحة البيئية رافدا اقتصاديا للإمارات، كما تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المجتمع، حيث تشهد إقبالاً كبيراً للسياح من جميع أنحاء العالم.