"العين الإخبارية" ترصد عبر التقرير التالي أهم ملامح المسيرة التي قطعتها دولة الإمارات في القطاع الفضائي.
تمتلك دولة الإمارات تاريخاً حافلاً بالإنجازات في القطاع الفضائي، منذ قيام الاتحاد وحتى الآن؛ إذ استطاعت وضع بصمتها لاستكشاف هذا القطاع الحيوي.
"العين الإخبارية" ترصد عبر التقرير التالي أهم ملامح المسيرة التي قطعتها دولة الإمارات.
بدأت الرحلة مع اللقاء الأول للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع فريق رحلة "أبولو" للقمر عام 1976 الذي يعد بمثابة الانطلاقة الأولى للإمارات نحو الفضاء.
تلا ذلك تأسيس شركة "الثريا" للاتصالات في 1997 كأول شركة مزودة لخدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ثم إنشاء مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة.
وفي عام 2007 تأسست شركة "الياه" للاتصالات التي أطلقت القمرين الصناعيين "الياه 1,2"، إلى أن أُنشئت وكالة الإمارات للفضاء عام 2014 كهيئة اتحادية تعمل على تنظيم وتطوير قطاع الفضاء في الإمارات.
أما في عام 208 أطلقت الإمارات القمر الصناعي "خليفة سات" بأيدٍ إماراتية بنسبة 100%، لتأتي أهم محطة مع انطلاق هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى محطة الفضاء الدولية في 2019.
وتستعد الإمارات حاليا لاستكمال المسيرة مع تجهيزها لإطلاق "مسبار الأمل" كأول مشروع عربي وإسلامي ينطلق نحو المريخ في منتصف يوليو/تموز.