فكرة سعودية واستضافة إماراتية.. اسم زايد يزين البطولة العربية
لم يجتمع العرب في منافسة قوية دورية منذ بطولة كأس الخليج لكن فكرة إقامة مسابقة للأندية عادت الموسم الماضي بلمسات سعودية إماراتية بارزة
لم يجتمع العرب في منافسة قوية منذ بطولة كأس الخليج التي تقام منافسات النسخة الـ24 خلال الوقت الراهن، لكن فكرة إقامة بطولة مجمعة للأندية العربية عادت الموسم الماضي بلمسات "سعودية إماراتية" بارزة.
بدأت الفكرة من خلال تركي آل الشيخ الرئيس السابق للاتحاد العربي لكرة القدم، الذي دشن بطولة كأس العرب للأندية الأبطال بجوائز قياسية لم يسبق لها مثيل في آسيا وأفريقيا.
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السابق في السعودية، أطلق الفكرة من المملكة، لتتبناها في النهاية الإمارات التي استضافت النهائي بين النجم الساحلي التونسي والهلال السعودي على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
وأطلق الاتحاد العربي بقيادة رئيسه السعودي في الموسم الماضي، اسم "كأس زايد للأندية الأبطال" على البطولة، لتحظى برعاية إماراتية شكلاً ومضموناً.
وشهدت نسخة كأس زايد للأندية الأبطال، مشاركة العين والوصل والجزيرة من الإمارات، ومن السعودية ظهر كل من اتحاد جدة والهلال والنصر وأهلي جدة.
وشهد نهائي استاد هزاع بن زايد حضور عدد من الشخصيات البارزة في الإمارات والسعودية، على رأسهم الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه حالياً في السعودية.
وبعد أن عرفت البطولة العربية طريقها للشهرة والنجاح بعد الرعاية الإماراتية السعودية في موسمها الأول، عادت في نسختها الحالية بمشاركة أيضاً من الدولة والمملكة وبدعم كبير منهما.
وتحمل البطولة الحالية اسم الملك محمد السادس ملك المغرب، على غرار النسخة الأولى التي حملت اسم أحد اهم زعماء الأمة العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
aXA6IDE4LjExNy4xMDMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز