أبوظبي تستضيف أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات ولاتفيا
حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات ولاتفيا يبلغ نحو 69 مليون دولار بنهاية عام 2018 بنسبة نمو تتجاوز 18%.
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد غد الإثنين، أعمال أول لجنة اقتصادية مشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا.
ويترأس أعمال اللجنة كل من سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي، ورالفس نميرو وزير الاقتصاد اللاتفي، وبحضور نخبة من كبار المسؤولين من الجهات الحكومية من الجانبين.
- "غرفة أبوظبي" تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع لاتفيا وكوسوفو
- تبادل خبرات وتجارب بين "سيدات أعمال أبوظبي" و"سيدات لاتفيا"
وبلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات ولاتفيا نحو 69 مليون دولار بنهاية عام 2018، بنسبة نمو تتجاوز 18%.
ويأتي انعقاد اللجنة بموجب اتفاقية التعاون الاقتصادي التي وقعها البلدان بداية 2018، بهدف الانتقال بمرحلة التعاون الاقتصادي والتجاري الراهنة إلى آفاق أكثر اتساعاً وتنوعاً تترجم الفرص الحقيقية التي يطرحها اقتصاد الجانبين، وتفتح أسواق إقليمية جديدة لمستثمري البلدين.
ويترأس غداً الأحد، المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية الإماراتية، الاجتماع التحضيري لأعمال اللجنة والذي سيبحث خلاله مع نظيره ريموندز الكسيجنكو نائب وزير الاقتصاد اللاتفي، بنود الاجتماع التأسيسي للجنة الاقتصادية المشتركة بالتركيز على وضع تصور محدد للقطاعات الأبرز على خارطة التعاون.
وقال الشحي إن الاجتماعات الفنية والتحضيرية بين البلدين ركزت على تبادل الرؤى التنموية وتحديد القطاعات ذات الأولوية مع تسليط الضوء على القواسم المشتركة وإمكانية تطوير فرص تجارية واستثمارية جديدة تعزز من حجم التبادل التجاري وتفتح آفاقا أوسع للشراكات الاقتصادية.
وناقشت الاجتماعات العديد من البنود الحيوية في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والسياحة، وشملت استعراض إمكانية تطوير التعاون في المجالات المعنية بالتعليم والرعاية الصحية، وسبل تبادل الخبرات والتجارب في قطاعات التكنولوجية المتقدمة.
واستعرضت الاجتماعات الاتفاق على أهمية استكمال الإطار القانوني المنظم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين والذي يسهم بدور أساسي في تعزيز ثقة مستثمري البلدين في استكشاف الفرص المطروحة.
وأشار الشحي إلى أن الإمارات حريصة على تنويع شبكة علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم، وتمثل دول البلطيق إحدى الوجهات الواعدة والتي تحمل فرصا حقيقية للنمو وتنويع المعاملات التجارية والاستثمارية، وتحديدا جمهورية لاتفيا التي تعد أحد أبرز الوجهات التي تحرص الإمارات على مد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري معها.
وأوضح أن تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة سيوفر منصة دورية للتباحث وطرح الفرص ومناقشة التحديات وصياغة نماذج متقدمة للتعاون تخدم التوجهات التنموية وتحقق المنفعة المتبادلة.