"غرفة أبوظبي" تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع لاتفيا وكوسوفو
زيارة آسترا كورمي تأتي في إطار سعيها إلى مد جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري بين بلادها وإمارة أبوظبي
بحث محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مكتبه، بمقر الغرفة مع أسترا كورميه، سفيرة جمهورية لاتفيا لدى الإمارات، الفرص الممكنة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، وذلك بحضور عبدالله غرير القبيسي، نائب مدير عام الغرفة.
- غرفة أبوظبي تبحث مع وفد بريطاني تعزيز التعاون الاقتصادي
- "غرفة أبوظبي": عام 2018 شهد إنجازات استثنائية دعمت اقتصاد الإمارات
وأكدت آسترا كورمي أن زيارتها لغرفة أبوظبي، الاثنين، تأتي في إطار سعيها إلى مد جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري بين بلادها وإمارة أبوظبي، خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي الكبير الذي تشهده العاصمة أبوظبي، والتي أصبحت بيئة داعمة للأعمال وجاذبة للاستثمارات.
وأشارت إلى أن لاتفيا تعتبر من الأسواق الواعدة التي تمتلك خبرات ثرية في قطاعات مميزة منها السياحة والزراعة والأدوية الطبية وقطاع تقنية المعلومات والطاقة المتجددة وقطاع الأغذية، خاصة أن بلادها تشتهر بالأغذية والمأكولات العضوية.
ودعت كورمي إلى فكرة تنظيم غرفة أبوظبي زيارات لوفود تجارية بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، وذلك للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة وتطوير العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستويات أرفع تخدم المصالح المشركة.
وأكد محمد ثاني الرميثي أهمية تعزيز علاقات التعاون التجاري، وإقامة روابط أوسع بين رجال الأعمال والشركات في إمارة أبوظبي وجمهورية لاتفيا الصديقة، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً لاستقطاب الشركات والمؤسسات العالمية التي تسعى إلى إقامة مكاتب ومراكز إقليمية لها في أبوظبي، لتنطلق منها إلى الأسواق المجاورة، لما تملكه إمارة أبوظبي من موقع استراتيجي، مستفيدين أيضاً من المزايا والتسهيلات المتوفرة، والتي تنعش الاقتصاد وترفع من مستوياته.
وقال إن غرفة أبوظبي تعمل على تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في أبوظبي للاستثمار في جمهورية لاتفيا، كونها تمتلك الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات عديدة مهمة.
وفي صعيد متصل، استقبل محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، أمير أحمدي، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية كوسوفو لدى الإمارات.
وقال أحمدي إن زيارته لغرفة أبوظبي تأتي في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية والنهوض بها بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين، داعياً إلى التعاون في إمكانية تشكيل لجنة مشتركة بين غرفة جمهورية كوسوفو واتحاد غرف الإمارات، وذلك لتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي في ظل العلاقات الثنائية والاستراتيجية المتميزة ولما من شأنه أن يعود بالنفع لكلا البلدين.
من جانبه أكد محمد ثاني الرميثي ترحيب غرفة أبوظبي لدعم فرص تشكيل لجان أعمال مشتركة تقوم بمهام تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في الأسواق الجديدة والواعدة، مؤكداً أن جمهورية كوسوفو تمثل وجهة اقتصادية مناسبة وملائمة للاستثمارات التجارية الكبيرة للقطاع الخاص في ظل العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمعها مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن غرفة أبوظبي كونها صوت بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي لن تدخر جهداً في تقديم كل ما يدعم القطاع الخاص ويعزز من فرص التوسع الخارجي للشركات الإماراتية، بالإضافة إلى أهمية العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المميزة وتعريفها على بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، واطلاعها على كيفية الاستفادة من المزايا الاستراتيجية المختلفة للقيام باستثمارات وأعمال مميزة في قطاعات اقتصادية مستقبلية ومستدامة.